jeudi 1 décembre 2011

تقرير العربية : أصوات الأقباط حققت مفاجأة الحصان الأسود في الانتخابات المصرية

68

جمال أسعد: نقلة نوعية في تعامل الكنيسة مع السياسة

أصوات الأقباط حققت مفاجأة الحصان الأسود في الانتخابات المصرية

في مفاجأة سياسية من العيار الثقيل احتلت جبهة الكتلة المصرية وعلى رأسها أحزاب التجمع والمصريون الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي المركز الثالث في المرحلة الأولى لانتخابات برلمان 2011 بعد حزبي "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين و"النور" السلفي" مما جعلها توصف بالحصان الأسود.
يعزو خبراء وسياسيون هذه المفاجأة إلى تصويت الأقباط المكثف للكتلة وعلى رأسهم حزب "الأحرار المصريون" الذي رشح رجل الأعمال المسيحي الشهير نجيب ساويرس، رغم أن أكثر المرشحين على قائمته مسلمون. وكان جدل واسع أثير حول قوائم قيل إنها صدرت من الكنيسة تحث الأقباط على التصويت لأسماء معينة على المقاعد الفردية بالإضافة إلى قائمة الكتلة المصرية.
أكد خبراء وسياسيون أن النتيجة في صالح الدولة المدنية، وأنها طبيعية لوقوف المثقفين والليبراليين خلف أحزاب الكتلة ولخروج الكنيسة عن صمتها ومطالبتها علنا بدعم المرشحين الأقباط ضد الإخوان والسلفيين. وأوضحوا أن كل الاحتمالات واردة في المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات، من تحقيق الكتلة نفس النتيجة، إلى تصدر المشهد الانتخابي، إلى التراجع للمركز الرابع واحتلال الوفد والوسط المركز الثالث أو الثاني.
تضم الكتلة المصرية 14 حزبا وهي أحزاب التجمع والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي والوعي ومصر الحرية والتحالف الشعبي والاشتراكي المصري والشيوعي وحزب التحرير الصوفي والمجلس الوطني والجمعية الوطنية للتغيير ونقابة العمال المستقلة ونقابة الفلاحين المستقلة واتحاد الفلاحين المستقل.

نتيجة متوقعة

الكاتب القبطي جمال أسعد أكد في حديثه لـ"العربية.نت" أن فوز الكتلة بهذه النتيجة المشرفة في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية لم يكن مفاجئا، في ظل الاستقطاب السياسي والديني في مصر، والذي ظهر علنا في استفتاء مارس/آذار الماضي، حيث صوت الإسلاميون بـ"نعم" وصوت الأقباط بـ"لا" حول الانتخابات والدستور وأيهما أولا.
وقال: كرست نتيجة الاستفتاء المناخ الطائفي المحتدم في مصر بين المسلمين والمسيحيين، وانعكس ذلك على الانتخابات البرلمانية في مرحلتها الأولى، فوجدنا حشدا من الناخبين الإسلاميين يدعو للتصويت لصالح الإخوان أو السلفيين، وفي المقابل ظهر حشد آخر من الناخبين الأقباط يدعو للتصويت لصالح الكتلة المصرية وعلى رأسها حزب نجيب ساويرس "المصريون الأحرار".
وحول انعكاس المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية على المرحلتين الثانية والثالثة ذكر أسعد أن المرحلة الأولى كاشفة إلى حد كبير عن المراحل المقبلة للانتخابات، فقد ظهر أن علاقة الكنيسة بالأقباط ليست روحية فقط بل علاقة سياسية أيضا.
وأضاف أسعد: على هذا أتصور أن الرجل القبطي العادي سوف يمتثل لرأي النخبة القبطية التي تدعوه لاستمرار التصويت لصالح الكتلة في المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات، وهذه نقلة نوعية في تعامل الكنيسة مع السياسة التي كانت تأخذ موقف المتفرج مما يجري في الساحة السياسية في السابق، ولكن هذا الوضع اختلف الآن ليصبح الأقباط شركاء في الانتخابات والبرلمان مثلما هم شركاء في الوطن والمصير.

حرب: هذا حق للكنيسة والأقباط

الرئيس السابق لحزب الجبهة الديمقراطية الدكتور أسامه الغزالي حرب قال في تصريح خاص لـ"العربية.نت" إن الكتلة المصرية هي أكبر تجمع للقوى الليبرالية بعد ثورة 25 يناير ضد أنصار التيار الإسلامي وعلى رأسه الإخوان والسلفيون.
وقال إن الأحزاب الرئيسة خارج الكتلة هي الوفد والوسط وأحزاب ائتلافات الثورة التي خاضت الانتخابات البرلمانية بعيدا عن الكتلة.
وأوضح أن حزب الجبهة انسحب من الكتلة لأسباب اعترضت عليها، وعلى كل حال لم يكن فوز الكتلة بهذه النتيجة مفاجئا لي، بل اعتبره نتيجة حتمية لوقوف أنصار التيار الليبرالي ضد التيار الإسلامي والدولة الدينية.
وحول دور الكنيسة في دعم أحزاب الكتلة المصرية المعنوي والمادي قال حرب "إن هذا حقها لأنها تخشى من وصول الإسلاميين إلى الحكم وانفرادهم بصنع القرار، وإذا كان الأقباط أنفقوا الملايين لدعم مرشحيهم في الانتخابات البرلمانية فقد فعل الإخوان والسلفيون نفس الشيء وأنفقوا الملايين بدعم من دول الخليج، وإذا كان البعض يردد أن الكنيسة طالبت بدعم الأقباط لحماية الصليب، فقد رفع الإخوان والسفليون شعار "الإسلام هو الحل"، فهل المسألة حلال للمسلمين وحرام على الأقباط ؟.. ويتساءل الدكتور حرب: ليست المسألة من يفوز في الانتخابات البرلمانية؟.. المهم كيف يفوز؟.. وهل فاز بإرادة شعبية أم لا؟..

عبدالحفيظ: انتخابات دينية

ويبدي أحمد عبدالحفيظ نائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تصريح لـ"العربية.نت" تخوفه من تحول الانتخابات البرلمانية الحالية من منافسة سياسية إلى منافسة دينية، بين المسلمين والأقباط على حساب الوطن، وأوضح أن الإسلاميين بالكامل صوتوا لصالح حزبي "الحرية والعدالة – الإخوان - " وحزب " النور "- السلفيين – كما صوت الأقباط والمثقفون لصالح أحزاب الكتلة المصرية وعلى رأسها حزب "المصريون الأحرار".
وحول انسحاب حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان من الكتلة المصرية لتوجهها الديني المسيحي قال إنه انسحب لأسباب انتخابية لأنه يخوض الانتخابات مستقلا ولكنه عاد إلى الكتلة مرة أخرى.
وعن نتيجة الانتخابات المقبلة قياسا على المرحلة الأولى، أوضح عبدالحفيظ أن كل الاحتمالات واردة، فقد يتصدر الإسلاميون المشهد الانتخابي ثم تأتي الكتلة المصرية في المرتبة الثانية، وقد تستحوذ الكتلة على نسبة أكبر لتخوف الناخبين من الإسلاميين خصوصا بالنسبة لمسألة تطبيق الشريعة الإسلامية وارتداء النقاب أو الحجاب، ولكن المشكلة ليست الانتخابات في حد ذاتها، إنما استخدام المال والدين في العملية الانتخابية لصالح هذا التيار أو ذاك، لتتحول المنافسة السياسية إلى منافسة دينية وهذا خطر كبير على الوطن.
وحول نسب الأحزاب في البرلمان القادم توقع أن تكون نسبة الإسلاميين حوالي 60% والكتلة 20% والوفد والوسط 15% والنسبة الباقية 5% لباقي أحزاب الثورة، وهذه النتيجة غير عادلة لأنها لا تعبر عن أصوات شباب الثورة الذين اشعلوا ثورة 25 يناير.

الكتلة والدولة المدنية

المرحلة الاولى لانتخابات برلمان 2011

الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الديمقراطي وهو أحد الأحزاب الرئيسة في الكتلة المصرية يؤكد في تصريح لـ"العربية.نت" أن جبهة الكتلة المصرية نشأت منذ فترة قريبة، لتجميع كل القوى الديمقراطية والليبرالية والوطنية في مواجهة الإخوان والسلفيين الداعين للدولة الدينية في مصر بدلا من الدولة المدنية التي أرسى قواعدها محمد علي منذ 200 عام تقريبا.
وقال إن "الكتلة تدعو إلى المساواة بين المصريين جميعا في الحقوق والواجبات خصوصا بين المسلمين والمسيحيين والفقراء والأغنياء، عكس أصحاب التيار الديني الإسلامي الذين يريدون ارتداد الوطن إلى الخلف وإقامة الدولة الدينية التسلطية، ولم يكن بإمكان أحد منا التصدي منفردا لتلك الهجمة الشرسة من الإخوان والسفليين لذا نشأت الكتلة المصرية.
وذكر السعيد أن جبهة الكتلة المصرية تشكلت أصلا من أحزاب التجمع والمصريون الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي، ثم انضمت إليها باقي أحزاب الكتلة، وكنا نأمل انضمام باقي الأحزاب الليبرالية مثل الوفد أو الوسط إليها لكي تزداد قوة في الانتخابات البرلمانية في مواجهة الإسلاميين، لكنها رفضت وآثرت خوض انتخابات مجلس الشعب منفردة.
واعترف بأن انحياز القوى الليبرالية والمثقفين والأقباط إلى الكتلة جعلها تحقق النتيجة المشرفة في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، وأتصور أنه بعد المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات البرلمانية، يجب أن تشكل الكتلة جبهة لتصبح قوة تصويتية داخل البرلمان ضد أي مشروع يستهدف النيل من الدولة المدنية وتكريس الدولة الدينية.

 

 

البرلمان المصري القادم فسيفساء سياسية من الإخوان واليسار والليبراليين

رئيس حزب الحرية والعدالة: 40% للإخوان و30% للسلفيين و20% للكتلة

69

أكد رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين، الدكتور محمد مرسي، اليوم الخميس، في حديث لقناة "دريم" التلفزيونية المصرية أن المقاعد التي حصل عليها حزبه في المرحلة الأولى من الانتخابات المصرية تتراوح من 38-40 في المائة، أما حزب النور السلفي فقد حصد نسبة من 25-30 %، في حين بلغت النسبة التي فازت بها الكتلة المصرية، التي تضم أحزابا ليبرالية ويسارية، من 18-20 %.
ومع اقتراب إعلان نتائج الفرز النهائية للمرحلة الأولى في الانتخابات التشريعية المصرية، وتقدُم الإخوان المسلمين في المحافظات التسع التي جرت فيها الانتخابات، أكد خبراء لـ"العربية.نت" أن البرلمان القادم سيكون فسيفساء سياسية من الإخوان واليسار والليبراليين.

وأوضح الكاتب الصحافي صلاح عيسى لـ"العربية.نت" أنه توقع أن يحصل التيار الإسلامي على الأكثرية وليس على الأغلبية بمفهومها البرلماني والسياسي 50% +1، أما الأكثرية فهي أن الحزب أو الفصيل السياسي قد يحصل على عدد من المقاعد كبير لكنه لا يصل الى نسبة 50% + 1، مستندا الى أنه ما تزال هناك مرحلتان باقيتان من الانتخابات.
وقال عيسى إن البرلمان القادم ربما يصبح فسيفساء من التيارات السياسية التي تضم اليسار والليبراليين واليساريين.
ومن جانبه، أعرب د.خالد حنفي مرشح الحرية والعدالة الإخواني عن مفاجأته بتقدم ومنافسة "الكتلة المصرية" التي يقودها حزب المصريين الأحرار ومؤسسه نجيب ساويرس، مؤكدا أن تقدم حزب الحرية والعدالة لم يكن مفاجأة.
ومن ناحية أخرى، يقول د.رفيق حبيب الباحث الاجتماعي ونائب رئيس حزب العدالة والحرية لـ "العربية.نت": "أعتقد أن هذه الانتخابات حتى الآن عبرت عن تنويعات واتجاهات الشارع المصري سياسيا واجتماعيا، وربما نجد تقدما أكثر لحزب ما، وتراجعا نسبيا لحزب آخر، لكن في النهاية هذه هي صورة التيارات السياسية والاجتماعية".
ويؤكد حبيب أن أداء وخطاب التيار الإسلامي في البرلمان القادم قد يكون مفاجأة للمراقبين من حيث تأثيره الإيجابي.

الانتخابات مستمرة

ويرى عبدالعزيز الحسيني أمين التنظيم بحزب الكرامة "الناصري" أن حديث جماعة الإخوان المسلمين عن تشكيل الحكومة المقبلة أمر سابق لأوانه لأن مراحل العملية الانتخابية لم تنته بعد، كما أنه وفقا للإعلان الدستوري، "فإن الصلاحيات للمجلس العسكري وحده في تشكيل الحكومة القادمة وليس من حق البرلمان القادم تشكيلها، إضافة إلى أننا حتى هذه اللحظة لم نعرف شكل النظام السياسي للدولة، هل هو برلماني فقط أو جمهوري رئاسي فقط أو نظام مختلط، وكل هذا سيحدده الدستور القادم".
وعن أسباب تقدم التيار الإسلامي في المرحلة الأولى للانتخابات المصرية، يقول الحسيني إن هذا التقدم أمر طبيعي لأنه التيار المنظم ولديه وإمكانات بشرية ومادية، كما أن الإخوان والدعوة السلفية تنظيمات تاريخية والمواطن يراها من وجهة نظره أكثر استقرارا ومصداقية.

مخاوف الأقباط

ومن جهة أخرى، يقول القس فلوباتير جميل راعي اتحاد شباب ما سبيرو "إن الأقباط ليست لديهم مشكلة في صعود التيار الإسلامي ولا يخشون هذا التيار".
ويؤكد أن الأقباط مستعدون للتعامل مع هذا الموقف ومع أي تيار موجود، وأنهم سيدافعون عن كيانهم ولن يسمحوا بأن تعود مصر الى الوراء.
ويضيف "أن الأقباط لا يقبلون بأن يدخل نظام الحكم في مصر المسجد أو الكنيسة".
ويؤكد فلوباتير "أن المشكلة ليست في وجود التيار الإسلامي كأغلبية في البرلمان القادم، ولكن المشكلة أن لا تطابق أفعال هذا التيار أقواله حول مدنية الدولة".
وحول هذه الملاحظة، يقول حبيب "إن مصر غير مقبلة على أي شكل من أشكال الاستبداد الديني، بل هي مقبلة على نظام ديمقراطي يستند الى مرجعية دينية".

الإخوان وإسلاميون يقتربون من نظام الحكم

بعد انتظار دام 83 عاماً تشعر جماعة الإخوان المسلمين في مصر أخيراً أن هناك فرصة أن تكون محوراً لنظام الحكم في مصر، ويأمل إسلاميون في أن يقودوا نهضة أمة تعاني من تراجع اقتصادي وسياسي حاد، وذلك وسط مخاوف وهواجس من قمع الحريات، بحسب تقرير لوكالة "رويترز" اليوم السبت.
وسيحدد هذا الطموح قبل أي شيء آخر الخطوات التالية لجماعة تدين بالفضل في بقائها حتى الآن للطريقة العملية التي تتعامل بها مع الأوضاع. ومن المرجح أن يواصل الإخوان المسلمون اتباع طريقة حذرة على أمل تبديد مخاوف في الداخل والخارج بشأن رؤيتهم المستقبلية لمصر.
وقرّب الأداء القوي للإخوان في الانتخابات التي بدأت هذا الأسبوع البلاد إلى احتمالات لم تكن واردة على الإطلاق قبل عام، وأهمها تشكيل حكومة قد تقودها جماعة كانت محظورة إبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وشعار الإخوان المسلمين الذين يتزعمهم أطباء ومهندسون ومعلمون: "الإسلام هو الحل"، لكنها تتحدث باللغة ذاتها التي يتحدث بها إصلاحيون آخرون عندما يتعلق الأمر بالحاجة للديمقراطية واستقلال القضاء والعدالة الاجتماعية في مصر.
ويرى منتقدون أن هذه اللغة تخفي أهدافهم لتحويل البلاد إلى دولة دينية خلسة وقمع الحريات في مصر التي يسكنها 80 مليون نسمة منهم 10% من المسيحيين.

العريان: حان الوقت للإخوان

ومن جانبه، قال عصام العريان، وهو طبيب من قيادات الإخوان، "حان الوقت أن نبني دولة حديثة، دولة قانون حديثة، دولة ديمقراطية".
وكان العريان سجينا سياسيا عندما أطيح بمبارك في فبراير/ شباط، وهو أيضا قيادي في حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
ورفض العريان مقارنة حركته بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ذي الجذور الإسلامية، وعلّق: "أتمنى أن يكون لدينا نموذج مختلف".
وتابع: "نتمنى عندما نبني بلدا ديمقراطيا حديثا في مصر أن يكون مثالا طيبا ويلهم آخرين ببناء نظام ديمقراطي".

خفاجي: المخاوف مبالغ فيها

وإلى ذلك، يقول علي خفاجي أمين الشباب في حزب الحرية والعدالة، البالغ من العمر 28 عاما، "إن المخاوف من الجماعة مبالغ فيها".
ويصف خفاجي، وهو عضو في الجماعة منذ أن كان في المدرسة الثانوية، جماعته بأنها "معتدلة جدا ومنفتحة".
وأضاف أن "هدف الجماعة هو إنهاء الفساد وبدء إصلاح والتنمية الاقتصادية، وأن هذا ما جذب الكثير من الأنصار للانضمام إليها".
ونفى خفاجي ما يدور عن حظر الإخوان للخمور أو إجبار النساء على ارتداء الحجاب في حالة توليها السلطة.
وأضاف أن "فرض مثل هذه القواعد ضرب من الجنون، وإن جماعة الإخوان لا تتسم بالجنون بل هي جماعة عقلانية لها فهم جيد بالشعب المصري والإسلام".

الإخوان والجماعات العلمانية

ويتوقع محللون ودبلوماسيون أن تتجنب الجماعة على المدى القصير المجالات التي تثير جدلا وأن تركز على الإصلاحات التي يمكن أن تلقى توافقا.
وقال شادي حامد، وهو مدير أبحاث في مركز بروكينجز الدوحة، إن "الإخوان ربما يحاولون تشكيل ائتلاف في البرلمان الجديد مع جماعات علمانية إدراكا منهم للمخاوف الموجودة لدى قطاع من المصريين".
وأضاف: "سيبذلون قصارى جهدهم لإظهار التعاون مع جماعات اليسار والجماعات الليبرالية".
وتابع: "سيتعين عليهم أن يحققوا إنجازا ما. ستكون لقمة العيش هي محور تركيزهم، لكنهم سيهتمون أيضا بإضفاء الطابع الإسلامي، لكن هذا لا يرد كثيرا في خطابهم هذه الأيام".

العربية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire