تجاهل حزب مصر القومي، الذي يتزعمه صاحب قناة "الفراعين" توفيق عكاشة، نتائج الانتخابات البرلمانية بشكل تام، على الرغم من الوعود التي أطلقها عكاشة وقبله مؤسس الحزب الراحل طلعت السادات، عن مفاجأة ستبهر الشارع المصري.
ووفق النتائج شبه النهائية لم يحصل الحزب، الذي يضم العديد من أعضاء الحزب الوطني المنحل، على أي من المقاعد المتنافس عليها في المرحلة الأولى في أول انتخابات بعد الثورة.
غير أن صفحات الحزب على "فيس بوك" تجاهلت ذلك تماما، لدرجة أن أحد أعضائها وضع سؤالاً لزملائه عن أي معلومات عن النتائج، فيما تبارى آخرون في الحديث عن مليونية يوم الجمعة المقبل التي دعا عكاشة لتنظيمها دعمًا للمجلس العسكري.
و اقترح أحد الأعضاء أن يتم تنظيم مليونية تأييد العسكري أمام المنصة، باعتبارها أنها تسع أعدادًا أكثر من تلك التي تزاحمت في ميدان العباسية الأسبوع الماضي.
وترتبط المنصة في ذاكرة المصريين بحادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، الذي يعتبره عكاشة مثلا أعلى له.
ومعلوم أن عكاشة أعلن عن نيته خوض انتخابات الرئاسة المقبلة، الا أن استطلاعات رأي، نظم أحدها المجلس العسكري، أظهرت أن فرصته في الفوز في هذه الانتخابات شبه معدومة.
ويتهم عكاشة، الذي يطل يوميًا على المصريين من خلال برنامجه اليومي على قناته الخاصة، ثوار التحرير بأنهم ينفذون مخططًا ماسونيًا لتدمير المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها الجيش.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire