اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الصراع الدائر الآن حول مجلس الشعب بين الرئيس مرسي، وبقايا نظام الرئيس السابق حسني مبارك -متمثلة في العسكر والقضاء- يؤثر بشكل كبير على جهود القاهرة لاستعادة دورها الريادي في المنطقة العربية والعالم، خاصة أن هذه الأزمة لن تنتهي قريبا وسوف يكون لها تبعات.
وقالت الصحيفة إن الرئيس مرسي رفض التراجع عن دعوته لمجلس الشعب لاستئناف جلساته، وتجاهل التهديد المبطن من الجيش والتوبيخ من أعلى محكمة في البلاد، وهو يشير لتصاعد حدة التوتر بين الرئيس المنتخب محمد مرسي، وبقايا نظام حسني مبارك ، والمتمثلة في العسكر والسلطة القضائية.
ونقلت عن صاحب كشك خارج البرلمان -أمس الاثنين- قبل المواجهة المتوقعة اليوم قوله:" إن الأوضاع هادئة الآن.. ولكن انتظر حتى الغد"، ولم تكن توجد قوات إضافية بالقرب من البرلمان، وكانت الشوارع هادئة باستثناء أصوات روتينية للشرطة.
وأضافت إن مصر تناضل من أجل استعادة دورها الريادي في العالم العربي والغربي، إلا أن المواجهة المشتعلة حاليا بين الرئيس مرسي، والعسكر والقضاء سوف يؤخر هذا التقدم، لأنه من المرجح أن المواجهات العلنية بين الجانبين سوف تستمر، فالخلاف يأتي قبل أيام فقط من زيارة متوقعة نهاية الأسبوع لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. وقد حذرت المحكمة الدستورية من أن حكمها بحل البرلمان "نهائيا وملزما"، كما حذر المجلس العسكري بعد جلسة طارئة من عدم احترام أحكام القضاء والدستور
واشنطن بوست:مرسى يواجه بقايا المخلوع من القضاء والعسكر
قسم الأخبار
Tue, 10 Jul 2012 09:44:00 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire