أثارت تصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، حول قرار عودة مجلس الشعب، والتي نشرتها بوابة «المصري اليوم» بعنوان («الزند»: قرار مرسي بعودة البرلمان «لن يمر مرور الكرام»)، بين مؤيد ومعارض لتلك التصريحات.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
«الزند»: قرار مرسي بعودة البرلمان «لن يمر مرور الكرام»
أعلن المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، مساء الإثنين، أن القوة لا «تنفع مع قضاة مصر ولا الصلف أو الاستقواء، ولا يجدي مع قضاة مصر سوى لغة العدالة»، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب لا مثيل له في العالم، ويمثل هجمة على قرار المحكمة الدستورية العليا، مشددًا على أنه «لن يمر مرور الكرام».
وأضاف الزند، في مؤتمر صحفي عقده بشأن قرار الرئيس مرسي بعودة مجلس الشعب للانعقاد وممارسة مهام عمله، أن نادي القضاة وأندية قضاة الأقاليم، فضلاً عن نادي قضاة المحكمة الدستورية العليا، أعلنوا رفضهم للعدوان على «الدستورية العليا»، قائلًا: «لن نسمح مرور هذا الأمر مرور الكرام، لأن الذي يعتدي على حكم المحكمة الدستورية العليا، سهل له أن يعتدي على أي محكمة أخرى».
وأشار الزند إلى رفضه لـ«التدخل الأحمق» من أمريكا في شؤون القضاء، مستنكرًا اتخاذ مرسي لقراره في ظل وجود مبعوث وزيرة الخارجية الأمريكية في القاهرة، مشددًا على أن الشعب المصري يرفض التحكم فيه من خلال استخدام المعونة الأمريكية.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ووجه القارئ أحمد سماحي حديثه للمستشار الزند قائلا: «لم نسمع لك صوتا وقت تهريب المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبي، ولا في تزوير انتخابات 2010»، في حين طالب القارئ محمد وجيه بأن يكف القضاة عن الحديث في السياسة، قائلا: «ما كان يجب عليك التدخل في شؤون السياسة، كن في عملك فقط ولا تخلط القضاء بالسياسة، لأنك بذلك تخرج عن الحيادية».
ومتفقا مع الرأيين السابقين، تساءل القارئ مصطفى إبراهيم، عبر رابط الخبر على صفحة البوابة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا: «كان فين الزند من تهريب الأمريكان، ومن صدور الإعلان المكمل، ومن فساد مبارك وحاشيته وتجاوزاتهم ضد الشعب؟».
في السياق نفسه، قال القارئ ميدو صلاح: «المفروض كان القضاء يظل صامتا، لماذا تتحدث فى السياسة وأنت قاض، القضاء توجد به علامات سوداء كثيرة، أولها عدم الحكم ببطلان انتخابات مجلس الشعب 2010، والتي كانت هناك دلائل كثيرة وواضحة على تزويره بالكامل، والإصرار على تزوير إرادة الشعب عندما جاء البرلمان معبرا عن إرادته».
وطالب بمحاكمة المستشار «الزند» بسبب بعض تصريحاته السياسية، قائلا: «أتمنى أن يحاكم المستشار الزند بسبب تصريحاته السياسية، وهو قاض المفروض أن يكون بعيدا عن السياسة، لأنه يضعف هيبة القضاء، خاصة بعد تصريحه الغريب الذي قال فيه: (لو كنا نعلم أن إشراف القضاة على الانتخابات سيأتي بهذه التركيبة، ما كنا قبلنا الإشراف عليها)، بالله عليكم هل يمر هذا الكلام مرور الكرام ويسمع منه بعد ذلك».
على الجانب الآخر، اتفق بعض القراء مع المستشار «الزند»، وبينهم أحمد النجار، والذي قال: «على كل القضاة الشرفاء أن يقفوا بمنتهى القوة مدافعين عن إعلاء كلمة القانون وسيادته، وكلنا معكم جنباً بجنب، لقد حان الوقت أن نثبت للعالم بأثره أنه لا صوت يعلو فوق صوت الدستور والقانون، والقضاء هو الحصن الحصين الباقي وسيظل شامخاً رافعاً الرأس لا يهاب أحدا، ولا رقيب عليه سوى الله سبحانه وتعالى ثم ضميره».
وأضاف القارئ: «أُذكركم وأذكر كل مواطن شريف في هذا البلد الآمن أن يضع مصر العزيزة في قلبه ونصب عينيه، ولا نسمح لأي شخص مهما كان موقعه أن يتجرأ على أحكام القضاء، فأحكام القضاء هي عنوان الحقيقة، وإن انهار القضاء لا قدر الله انهارت مصر».
واتفق القارئ سعيد محمد علي مع الرأي السابق قائلا: «القوة لا تنفع مع قضاة مصر، ولا الصلف أو الاستقواء، ولا يجدي مع قضاة مصر سوى لغة العدالة».
قراء «المصري اليوم» لـ«الزند»: «أين كنت وقت تهريب الأمريكان؟!»
محمد محسن
Tue, 10 Jul 2012 09:55:00 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire