دخلت الجماعة الإسلامية في خلاف مع حزب النور وحذرت أعضائه من التحدث باسمها مرة أخرى، أو نشر أخبار على لسانها.
وقال محمد حسان حماد مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية إن نادر بكار لم يتحر الدقة في تصريحاته لعدد من الفضائيات بشأن لقاء وفد الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بالرئيس محمد مرسي.
وأوضح حسان أن بكار قال نقلا عن الدكتور صفوت عبدالغني والدكتور طارق الزمر إنهم نفيا التصريح للاعلام بشأن قضية الدكتور علم الدين وأنهم لم يطلعوا على أي أدلة بخصوص الموضوع عند لقاء الرئيس.
وأضاف أن حقيقة الأمر أن الدكتور طارق الزمر والدكتور صفوت عبدالغني نفيا في اتصال هاتفي مع الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الإدلاء للصحافة بأي تصريح بشأن قضية الدكتور علم الدين، غير أنهما أكدا عرض الرئاسة لأدلة تتعلق بقضية الدكتور علم الدين وأن وفد الجماعة والحزب قد رأى أن إنهاء القضية لا يكون إلا عن طريق التحقيقات من الجهات المختصة.
وأكد أن الاتصال مع الدكتور مخيون كان بخصوص عدم التصريح للصحف فقط وليس بشأن الاطلاع على أدلة من الرئاسة في هذه القضية وأضاف “ننتظر من نادر بكار ألا ينصب نفسه متحدثا باسم قيادات الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية في أي مرة قادمة”.
ويأتي هذا بعد الخلاف الذي حدث، مؤخرًا، بين حزب النور وحزب الحرية والعدالة، بما ينذر بانشقاق واسع داخل التيار الإسلامي.
الجماعة الإسلامية تهاجم “بكار” وتحذر حزب النور من ” فبركة ” تصريحات على لسان أعضائها
أحمد عبدالله
Sun, 24 Feb 2013 19:44:59 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire