عمر سليمان: علاقتي بالمجلس العسكرى "زمالة " فقط وجمعت 49 ألف توكيل "بالتسهيل الرباني"
من خلال الحوار الذى أجراه الكاتب الصحفى عادل حمودة مع المرشح الرئاسى عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة المصرية السابق، وسرد حمودة بعضًا من مقتطفات ما كتبه عن سليمان فى السابق، وقال إن كتاباته أغضبت القذافى والذى أبدى غضبه إلى الرئيس السابق حسنى مبارك، ومنها طلب عمر سليمان أن يرى عادل حمودة وسأله عن مصدر المعلومات التى جاءت فى كتاباته.
كان ذلك فى عام 1996 وكان نشر اسم رئيس المخابرات العامة المصرية محرماً صحفيا على جميع الصحف، وبعد حادث محاولة اغتيال مبارك فى أديس ابابا تسرب اسم مبارك من الغرف المغلقة إلى الشوارع المفتوحة لأول مرة، وأشيع أن عمر سليمان هو من جاء بالسيارة المصفحة إلى العاصمة الإثيوبية التى كانت السبب فى نجاة مبارك.
أجرى عادل حمودة الحوار مع الرجل الذى دار حوله الجدل فى الفترة الماضية، وكان الحوار فى مقر حملة عمر سليمان فى حى مصر الجديدة بالقرب من قصر البارون، وكان عادل حمودة قد انفرد بأنه أول صحفى يقابل سليمان بعد تخليه عن منصبه الإدارى كنائب رئيس الجمهورية وبعد أن ترشح للرئاسة، وقد اكد سليمان خلال الحوار أنه بعد أن تخلى عن منصبه قرر أن يكون الوقت المقبل للراحة، ولكن بعد تخليه عن المنصب أكد أنه من أكثر الأشخاص تعرضا للهجوم ومع ذلك لم يعد رئيس المخابرات العامة الذى يتمتع بحصانة المنصب.
وفي سؤاله عن علاقته بالمجلس العسكرى بعد أن قامت الثورة المصرية، أكد سليمان أن علاقته بالمجلس هى علاقة "زمالة"، وأنه قدم ما لديه من خبرات فى الاتصالات الخاصة حتى يخرج العسكرى من بعض الأزمات الى تعرضت لها مصر.
وأكد سليمان أنه لم يجر أى حوار لأنه جزء من جهاز المخابرات الذى يحسب عليه جزء كبير من الكتمان والسرية، وأنه كان بعيداً عن الترشح، خاصة أنه اصدر بياناً يعلن فيه عدم ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، خاصة أنه لا يمثل أحد الأحزاب أو مؤيدين لحملته ولا يملك الأموال مثل باقى المرشحين، فكان عليه أن يعتذر لمن طلبوا منه الترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن بعد إصدار البيان جاءت له العديد من الاتصالات التى تقول له إن الشعب كلفه بالترشح لرئاسة الجمهورية، وأنه فى يوم الخميس جاء عدد من مؤيديه إلى منزله، وما حدث من جمع أكثر من 49 ألف توكيل اعتبره سليمان معجزة وتسهيلة ربانيًا.
وقال سليمان لحمودة إنه ذهب إلى اللجنة العليا للانتخابات وسحب أوراق الترشح كى يثبت جديته، ولكن كان فى باطن أفكاره أن الذهاب مسألة شكلية، وجاء مؤيدوه وقالوا له إن هناك 4 أحزاب تريد أن يترشح سليمان باسمها، ولكنه رفض ذلك، وقرر أن يتم تجميع التوكيلات اللازمة.
وقد تحدث سليمان مع حمودة عن موقف المجلس العسكرى من ترشحه للرئاسة وعن التيارات التى انزعجت بشدة أيضاً، ومواقفه من التيارات الدينية التى لها سيطرة كبيرة على المجتمع، وذلك داخل العدد الذى يتواجد فى الأسواق الآن.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة "الفجر" الإلكترونية "عمر سليمان: علاقتي بالمجلس العسكرى "زمالة" فقط وجمعت 49 ألف توكيل "بالتسهيل الرباني".
نقلاً عن "جريدة الفجر"
من خلال الحوار الذى أجراه الكاتب الصحفى عادل حمودة مع المرشح الرئاسى عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة المصرية السابق، وسرد حمودة بعضًا من مقتطفات ما كتبه عن سليمان فى السابق، وقال إن كتاباته أغضبت القذافى والذى أبدى غضبه إلى الرئيس السابق حسنى مبارك، ومنها طلب عمر سليمان أن يرى عادل حمودة وسأله عن مصدر المعلومات التى جاءت فى كتاباته.
كان ذلك فى عام 1996 وكان نشر اسم رئيس المخابرات العامة المصرية محرماً صحفيا على جميع الصحف، وبعد حادث محاولة اغتيال مبارك فى أديس ابابا تسرب اسم مبارك من الغرف المغلقة إلى الشوارع المفتوحة لأول مرة، وأشيع أن عمر سليمان هو من جاء بالسيارة المصفحة إلى العاصمة الإثيوبية التى كانت السبب فى نجاة مبارك.
أجرى عادل حمودة الحوار مع الرجل الذى دار حوله الجدل فى الفترة الماضية، وكان الحوار فى مقر حملة عمر سليمان فى حى مصر الجديدة بالقرب من قصر البارون، وكان عادل حمودة قد انفرد بأنه أول صحفى يقابل سليمان بعد تخليه عن منصبه الإدارى كنائب رئيس الجمهورية وبعد أن ترشح للرئاسة، وقد اكد سليمان خلال الحوار أنه بعد أن تخلى عن منصبه قرر أن يكون الوقت المقبل للراحة، ولكن بعد تخليه عن المنصب أكد أنه من أكثر الأشخاص تعرضا للهجوم ومع ذلك لم يعد رئيس المخابرات العامة الذى يتمتع بحصانة المنصب.
وفي سؤاله عن علاقته بالمجلس العسكرى بعد أن قامت الثورة المصرية، أكد سليمان أن علاقته بالمجلس هى علاقة "زمالة"، وأنه قدم ما لديه من خبرات فى الاتصالات الخاصة حتى يخرج العسكرى من بعض الأزمات الى تعرضت لها مصر.
وأكد سليمان أنه لم يجر أى حوار لأنه جزء من جهاز المخابرات الذى يحسب عليه جزء كبير من الكتمان والسرية، وأنه كان بعيداً عن الترشح، خاصة أنه اصدر بياناً يعلن فيه عدم ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، خاصة أنه لا يمثل أحد الأحزاب أو مؤيدين لحملته ولا يملك الأموال مثل باقى المرشحين، فكان عليه أن يعتذر لمن طلبوا منه الترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن بعد إصدار البيان جاءت له العديد من الاتصالات التى تقول له إن الشعب كلفه بالترشح لرئاسة الجمهورية، وأنه فى يوم الخميس جاء عدد من مؤيديه إلى منزله، وما حدث من جمع أكثر من 49 ألف توكيل اعتبره سليمان معجزة وتسهيلة ربانيًا.
وقال سليمان لحمودة إنه ذهب إلى اللجنة العليا للانتخابات وسحب أوراق الترشح كى يثبت جديته، ولكن كان فى باطن أفكاره أن الذهاب مسألة شكلية، وجاء مؤيدوه وقالوا له إن هناك 4 أحزاب تريد أن يترشح سليمان باسمها، ولكنه رفض ذلك، وقرر أن يتم تجميع التوكيلات اللازمة.
وقد تحدث سليمان مع حمودة عن موقف المجلس العسكرى من ترشحه للرئاسة وعن التيارات التى انزعجت بشدة أيضاً، ومواقفه من التيارات الدينية التى لها سيطرة كبيرة على المجتمع، وذلك داخل العدد الذى يتواجد فى الأسواق الآن.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة "الفجر" الإلكترونية "عمر سليمان: علاقتي بالمجلس العسكرى "زمالة" فقط وجمعت 49 ألف توكيل "بالتسهيل الرباني".
نقلاً عن "جريدة الفجر"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire