قال السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، إن وزارة الخارجية استعادت جميع الملفات التي تختص بالتعامل معها من جهاز المخابرات المصرى، وأصبحت تتصدر المشهد برؤيتها الخاصة فى العديد من البؤر المتأزمة.
وأشار إلى وجود تصور كامل واستراتيجية للخارجية المصرية سيتم تسليمها للرئيس المقبل فور مجيئه حول دور الخارجية المصرية تجاه منطقة الشرق الأوسط.
ورفض «عمرو»، خلال اجتماع لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب، الثلاثاء، الإفصاح عن دور الوزارة فى الأزمة الأخيرة التى شابت العلاقات مع السعودية. وقال إن طبيعة العمل الدبلوماسى تحتم عدم الإعلان عما نقوم به، مشيرا إلى أن «الخارجية» تعرضت لهجوم غير مبرر فى هذه الأزمة لم تكن تستحقه.
وأشار إلى أن هناك حوارًا مفتوحًا مع قطر والإمارات بشأن المشاكل التى تعرضت لها بعض استثماراتهما فى مصر، مشيرا إلى أن مصر قامت بمنع رموز النظام الليبى السابق من السفر، وتم تجميد أرصدتهم، بعد أن طلبت ليبيا تسليمهم، كما طلبت مصر بعض الوثائق من ليبيا لإتمام عملية التسليم.
فيما حذر الدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس اللجنة، من اعتبار إسرائيل دولة نووية، والتعامل مع هذا الحال كأمر واقع، لافتا إلى أن ذلك يعد خطرا على الأمن القومى المصرى، ويشكل خطرا داهما على الشرق الأوسط.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire