على الصفحة الأولى لموقعها الإلكتروني، نشرتصحيفة «إندبندنت» البريطانية مقالاً تحليليًا كتبه آلاستير بيتش، مراسلالصحيفة في القاهرة، قال فيه إن سباق الرئاسة «يحتدم بين الحرس القديموالإسلاميين».
وأضاف أن اللواء عمر سليمان، الذي كان أقرب ثقاتالرئيس السابق حسني مبارك، خرج إلى النور مرة أخرى ليلبي «أمنيات المصريين، الذين يرون عهد مبارك أفضل، ويريدون عسكريا لحكم مصر».
وقال: «إنسليمان يعتبر الآن خليفة الجيش، والمرشح الذي يشبه حصان طراودة، الذييحافظ على المجلس العسكري في السلطة في حال فوزه، إلا أن ترشيحه لنفسه فيانتخابات الرئاسة أثار غضب الكثيرين، الذين يرون عودة الذراع اليمنى لمباركللضوء دليل جديد على أن الثورة ذهبت بلا رجعة».
وأشار إلى أنه رغمالتحدي الذي يواجهه سليمان، بسبب القانون الذي وافق عليه البرلمان بعزلالفلول سياسياً، فإنه رجح ألا يمرر المجلس العسكري القانون أو يوافقعليه.
وأوضح أن هناك رجالاً آخرين من الماضي قرروا التدخل في مستقبلمصر من خلال انتخابات الرئاسة، ومنهم أحمد شفيق، رئيس وزراء حكومة «مبارك«أثناء ثورة 25 يناير، والذي أقيل بسبب الاحتجاجات المتتالية بعد تنحي مبارك،وعمرو موسى، وزير خارجية مبارك الأسبق، الأمين العام لجامعة الدول العربيةالسابق، بالإضافة إلى حازم أبو إسماعيل، الذي عمل محامياً ثم تحول إلىداعية، إلى أن أصبح المرشح المفضل لدى السلفيين، وخيرت الشاطر، رجل الأعمالالمليونير، نائب مرشد الإخوان المسلمين، الذي أمضى 12 عاماً من العشرينعاماً الماضية في سجون مبارك.
واختتم بتوضيح أن ترشيح الإخوان لرجلالأعمال منهم خيرت الشاطر سيؤدي إلى انقسام أصوات الإسلاميين، فهناك مرشحونآخرون هما حازم أبو إسماعيل، والإخواني السابق عبد المنعم أبو الفتوح، وهوما يصب في مصلحة فلول النظام السابق في النهاية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire