تقدم اليوم 30/5/2012م الأستاذ على السيسى الصحفى المعروف بطلب إلى النائب العام تحت رقم 1633 بلاغات لسنة 2012م لتمكينه من الإدلاء بشهادته
أمام محكمة جنايات القاهرة التى تنظر قضية موقعة الجمل حيث جرت وقائع هذه الشهادة بدءً من الساعة الخامسة مساء الاثنين 31 يناير2011م وما بعدها2
التالى هو نص الشهادة التى قدمها للنائب العام
علي السيسي صحفي عضوية نقابة الصحفيين رقم(7551) بطاقة رقم قومي (25806181201877(
في الساعة الخامسة مساءً يوم الاثنين الموافق 31 يناير 2011 وأثناء وجودي في قلب ميدان التحرير مشاركاً الشعب المصري بكل طوائفه ثورة 25 يناير 4
كان معى في ذلك الوقت الاستاذ عمرو مصطفي السعيد نجل وزير الاقتصاد الأسبق د.مصطفي السعيد الذي شاركنا في الثورة ومعه حرمه ووالدة زوجته وشقيقيه5
وفي هذه الأثناء تلقي عمرو السعيد أتصالاً هاتفيا عرفت بتفاصيله منه بعد انتهاء المكالمة, وقد وضحت علي وجهه علامات الغضب الشديد 6
ومضمونها أن المتصل هو (عديله) واسمه (أمير) ويعمل مدير مكتب الاتصال السياسي بمجلس الوزراء 7
طلب منه مغادرة الميدان , مؤكداً له أن جيش من البلطجية سيقتحم الميدان غداً (الثلاثاء) أو بعد غد( الأربعاء) للإعتداء علي الثوار وتصفية الثورة8
و مجلس الوزراء برئاسة الفريق احمد شفيق والذي كان قد انتهي من اجتماع لهذا الغرض 9
ولخطورة الأمر ,أستئذنت من صديقي عمرو السعيد وتوجهت إلي قيادة ميدان التحرير من رجال القوات المسلحة 10
وألتقيت عميدأسمر البشرة يتحدث بلكنة تدل علي أنه من جنوب البلاد( النوبة أو أسوان),كان يتواجد أمام مجمع التحرير ومعه مجموعة من زملائه 11
وشرحت له ما حدث فقال لي أن الأمر خطير وسألنى ما العمل, قلت له رجاء إبلاغ القيادة العليا فذهب عدة خطوات داخل المجمع ثم عاد وطلب مني أمرين 12
الأول: نشر ما ذكرته له في جريدة (المصري اليوم )التي انتمي اليها والثاني: التنبيه علي الثوار في ميدان التحرير من خلال الاذاعات المختلفة . 13
وعلي الفور قمت بتنفيذ طلبه , وتوجهت إلي الجريدة , وشرحت الأمر لزميلي الأستاذ مجدي الجلاد رئيس التحرير في ذلك الوقت 14
قام بنشر خبر في الصفحة الأولي بعنوان(تحـــــــــــــــذير),ثم عدت للميدان ومعى زميلي بالجريدة ا/مصباح قطب, وقمنا بتحذير الثوار عبر الأذاعة15
في اليوم التالي الثلاثاء1-2-2011كان خطاب الرئيس السابق الذي قال فيه ان علي الشعب ان يختار بين الاستقرار أو الفوضي 16
وهو ما يؤكد أن التخطيط لموقعة الجمل تم علي أعلي مستوي . وفي يوم (الأربعاء2فبراير 2011) تم تنفيذ المخطط 17
وبعد أيام قليلة قام الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تقصي حقائق لموقعة الجمل برئاسة المستشار عادل قورة 18
الذي ذكرت له تفاصيل ما حدث , واتهمت شفيق صراحة بقيادة موقعة الجمل وقتل الثوار 19
وأنه تم تعيينه رئيساً للوزراء خصيصاً لهذه المهمة وتصفية الثورة , والدليل أنه رفض الاعتراف للثورة وتهكم عليها وأساء للثوار في كل تصريحاته 20
لكن المستشار قورة لم يضمن شهادتي للتقرير النهائي بكل أسف وإظهاراً للحق وللعدل الذي أنتم قائمون علي تحقيقه أرجو ضم شهادتي لقضية موقعة الجمل21
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire