..طالب بالكشف عن مصادر تمويل الحزب و البعد عن التمويلات المشبوهة من رجال أعمال فلول الوطني و التمويلات الخارجية..
قال الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون الدولي، إن استقالته من حزب الدستور «نهائية»، وذلك رغم محاولته العودة بعدما طالبه الدكتور محمد البرادعي، رئيس الحزب، بالعدول عنها، مناشدا شباب «الدستور» بالعمل من أجل مصلحة الحزب والالتفاف حول رئيسه.
وقال، في بيان، نشرته الصفحة الرسمية لحزب الدستور على «فيس بوك»، الخميس، إنه تقدم باستقالته من الحزب، منذ عدة أيام، وإن الدكتور محمد البرادعي، رئيس الحزب، طالبه، في اتصال هاتفي، بالعدول عن الاستقالة، ومواصلة عمله لإنهاء هيكلة الحزب، مضيفا «وافقت على طلب الدكتور البرادعي، وقررت أن أعطي لنفسي فرصة لعدة أيام، إلا أنه قد اتضح لي، الأربعاء، أن أسباب استقالتي مازالت قائمة، بل إنها تفاقمت بشكل غير مقبول».
وأكد أن قراره بالاستقالة «أصبح نهائيا»، مضيفا «ومنذ اليوم اعتبر نفسي خارج حزب الدستور بالكامل، فلم تعد تربطني بالحزب أي رابطة من أي نوع كان».
وأعرب «عيسى» عن تقديره لشباب «الدستور»، مثنيا على مجهوداتهم في الحزب «الذى يقوده أحد رموز ثورة يناير وأهم ملهميها»، ومجهوداتهم ضد محاولات التزوير التي يحاول البعض من خلالها ضمان البقاء الأبدي في مقاعد السلطة داخل الحزب، حسب قوله.
وتابع قائلا: «لقد عرفت في هذه الفترة وجوها جميلة ورائعة داخل هذا الحزب، وجوها ملأت قلبى بالثقة في المستقبل، وجوها تعطي باستمرار ولا تأخذ أبدا، تعمل بصدق ولا تعرف الكذب، وجوها سأظل أحمل لها مشاعر الامتنان والحب والتقدير حتى نهاية العمر».
واستدرك: «في المقابل، عرفت وجوها قبيحة تعتمد الكذب والتزوير منهاجا للعمل»، مضيفا: «ولأنني تعودت على مواجهة الأقوياء وأصحاب المبادئ، ولأنني لا أعرف سبيلا للتعامل مع الجبن والخسة والكذب، ولا للعمل مع الصغار، فقد قررت أن أترك هذا الحزب منذ اليوم، وأنا مطمئن تماما أن شباب الحزب العظيم قادر على مواجهة هؤلاء ودحرهم، لأن الشباب، كما قال (البرادعي)، هو بالضرورة من سيرث الحزب في سبتمبر المقبل».
واختتم «عيسى» بيانه، مطالبا شباب الحزب، في الداخل والخارج، بأن «يتمسكوا بأماكنهم داخل الحزب، ملتفين حول الرجل النقي الذي يرأسه لحسن الحظ»، مخاطبهم بقوله «الحزب، في النهاية، هو حزب الكرامة الإنسانية والحرية، وبالتالي فهو حزبكم وأنتم قادرون على منع تزوير إرادتكم، وعلى تشكيل الحزب بشكل ديمقراطي، فليس هناك من سبيل آخر، واذكروا دائما أن محمد شعراوى مات من أجل الديمقراطية داخل الحزب».
و كشفت مصادر داخل الحزب أن حسام عيسي طالب بالكشف بصورة كاملة عن مصادر تمويل الحزب و البعد عن تلقي أموال من الفلول أو من الخارج لأن ذلك يوحي للشعب بأن الحزب يعمل لمصلحة مموليه
الأسباب الحقيقية لإستقالة «حسام عيسي» من رئاسة حزب الدستور
قسم الأخبار
Thu, 21 Mar 2013 16:42:00 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire