mardi 24 mai 2011

29 يناير 2011

أذاع التلفزيون المصري عن خطاب للرئيس المصري حسني مبارك وعد فيه بحل المشكلات الاقتصادية و قام بحل الحكومة مع وعد بتشكيل حكومة افضل و توفير فرص أكبر للشعب المصري للنمو و الرخاء و ترك مزيد من الفرص للحريات  كانت ردة فعل المتظاهرين و المعارضة هي رفض البيان الرئاسي بل أعلنت الجمعية الوطنية للتغير لن ترضي بأقل من رحيل الرئيس المصري.

مع بداية النهار بدأت حالة من الهدوء و لكن مع تطور الوقت بدأت أعداد المتظاهرين في التزايد في كافة أنحاء مصر. ومع منتصف النهار بلغت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير حوالي 50,000 متظاهر و ظهرت بعض الصور لجنود من الجيش يرفعون العلم المصري مع المتظاهرين. كما تم تشغيل خدمة الهواتف المحمولة فقط مع استمرار وقف رسائل (sms)والانترنت فى جميع انحاء الجمهورية.

استمر العنف في سيناء و وصل إلى ذروته بتفجير مبني مباحث امن الدولة في رفح المصرية

وأعلن التليفزيون المصري تم تمديد حظر التجول ليصبح من الرابعة عصرًا إلى الثامنة صباحًا  تم اقتحام سجن أبو زعبل شديد التحصين و حدوث أطلاق نار مكثف , و بدء انتشار شائعات عن تصفية المعتقلين السياسين

التلفزيون المصري يعلن قبول استقالة أحمد عز عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني

الجيش المصري يتصدي لمحاولة اقتحام مطبعة البنك المركزي المصري

محاولات لأقتحام وزارة الداخلية والجيش المصري يعزل بين المتظاهرين و رجال الشرطة و وقوع ثلاث قتلي من المتظاهرين علي الأقل  انتشار عصابات في كافة أحياء القاهرة تقوم بأعمال النهب و السلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية لما يحدث بل وصلت الأمور لدرجة الأختفاء التام للشرطة مع أطلاق الشرطة لكافة المحتجزين بداخل اقسام الشرطة مع انتشار دعوات عبر رسائل الجوال للمتظاهرين للعودة لحماية بيوتهم تلا ذلك خطاب للسيد اسماعيل عثمان المتحدث الرسمي باسم الجيش بأن الجيش سيقف ليتصدي لجميع عصابات النهب التي انتشرت ورجاء للمتظاهرين بالتزام بحظر التجول  

استمرار التظاهرات في بعض المناطق في مصر أهمها ميدان التحرير رفضا لتعيين عمر سليمان كنائب للرئيس واستمرارا للدعوة لتنحي الرئيس المصري ثم تلاه حديث لمحمد البرادعي يعلن احترامه للجيش و لعمر سليمان ويؤكد رفضه لأستمرار النظام و عسكرة مؤسسة الرئاسة

دفع الجيش المصري بالمزيد من التعزيزات في مواجهة أعمال السلب والنهب المنتشرة على نطاق واسع في كثير من مناطق القاهرة والإسكندرية والسويس.وتفيد الأنباء بأن الجيش ألقى القبض على عدد من الخارجين على القانون بينما شرع سكان الأحياء في تشكيل لجان شعبية وفرض أطواق أمنية لحماية أنفسهم وممتلكاتهم بعد بدء سريان حظر التجول الجديد في القاهرة والسويس والإسكندرية   سادت حالة من التوتر الأمني والتمرد عددا من السجون المصرية، خاصة في ليمان طرة وأبو زعبل والقطا. وتحدث مراسلو الجزيرة عن إطلاق نار وسقوط قتلى وجرحى في هذه السجون. وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن ثمانية من نزلاء سجن أبو زعبل قتلوا برصاص قوات الأمن وأن 123 آخرين أصيبوا أثناء محاولتهم الهروب من السجن. وقد قالت مصادر أمنية إن نحو ألف شخص فروا من أماكن الاحتجاز في أقسام شرطة مصرية اقتحمها محتجون ونهبوها وأحرقوا أغلبها. وذكر مراسل الجزيرة أن قوات الأمن اقتحمت سجن القطا بدلتا مصر وتحدث عن عشرات القتلى. كما تحدث عن تمرد بسجن أبو زعبل الذي يضم سجناء سياسيين, وأشار إلى إطلاق نار على المعتقلين

محصلة اليوم الخامس للغضب :
     أنتشار عصابات في كافة أحياء انحاء مصر تقوم بأعمال النهب و السلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية بل و مع ادعائات بأن المحرض الأساسي للسرقة هم رجال الشرطة
    قام الرئيس حسني مبارك بتعيين عمر سليمان كنائب له و تكليف الفريق أحمد شفيق كرئيس للوزاراء
    استمرار تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني و اقسام الشرطة في جميع انحاء مصر
    مواصلة قطع شبكات الأنترنت في مصر
    رفض المتظاهرين تعيين عمر سليمان كنائب للرئيس واستمرار الأحتجاجات
    جيش مصر يتحرك لسد الفراغ الأمني
    جملة الوفيات في أيام الغضب المصري تصعد إلى 102 قتيل,فيما بلغ عدد الجرحى 1500 مدني و1000 شرطي,ومن بين القتلى رئيس مباحث سجن الفيوم اللواء محمد البطران وعدد من مساعديه.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire