jeudi 21 février 2013

لجنة أهلية لتقصي الحقائق بأحداث سجن بورسعيد تنهي جمع أدلتها.. اليوم

 

قال إسماعيل مناع المدير التنفيذي لمركز مساواة الحقوقي، إن اللجنة التي تم تشكيلها للوقوف على حقيقة أحداث العنف التي شهدتها المدينة في السادس والعشرين من يناير الماضي، أنهت الأسبوع الثالث من عملها المخصص في هذه المرحلة لجمع الشهادات والأدلة.
واستنكر مناع حالة التباطؤ والاستخفاف الذي تتابع به الجهات المسئولة الحادث، إلى حد عدم إرسال محققين للأماكن التي شهدت قتل هذا العدد الكبير في اليوم الأول (30 قتيلاً)، مؤكدًأ أن الحقوقيين قرروا جمع البيانات بأنفسهم على أن يتم تحليلها والخروج بتقرير أولي قبل الجلسة الثانية للنطق بالحكم في قضية أحداث ملعب بورسعيد التي قتل فيها 72 أغلبيتهم من مشجعي النادي الأهلي، مشيرًا إلى أنهم سيعلنون ما لديهم للرأي العام.
وأضاف أن عددًا من الضحايا الذين سقطوا في أحداث سجن بورسعيد الشهر الماضي، كانوا يحملون أطعمة وأدوية لأطفالهم، وأن أحد الجثث كانت لرجل يحمل عبوة من الحليب وكان في طريق عودته من سوق قريبة لمنزله، الأمر الذي يؤكد أن قتل المدنيين كان الهدف منه ترويع المدينة.
وأوضح أحمد خير الله، أحد المتطوعين في فريق تقصي الحقائق، أنهم سجلوا أكثر من 80 "جيجا" تتضمن شهادات من تواجدوا في محيط السجن أو المناطق التي شهدت إطلاق نار على المواطنين، وكذلك مع ذوي المصابين والقتلى، مضيفًا أن الشهادات الأولية تثبت أن هناك استهداف للمواطنين بإطلاق النيران عليهم من قناصة اعتلوا سطح السجن وبعض الأماكن القريبة، وأن الداخلية لم تفعل شيئًا لوقف هذه الهجمات بما يشي بوجود تنسيق بين الجهتين.
وقال أحد المواطنين لــ"حقوق دوت كوم": "أطلقوا الرصاص علينا رغم أننا لم نكن من بين المتظاهرين حول السجن.. هربنا للشوارع المحيطة.. لقد كان هدفهم أن يصل عدد القتلى لنفس عدد قتلى ألتراس أهلاوي.
ويحكي شريف، 19 عامًا، والذي أصيب بطلقات نارية يوم 26 يناير، أنه أثناء عودته مع زميله على متن دراجة بخارية، ولم يكن يعلم أن هناك تظاهرات بالمدينة وقتها، وأن شخصًا أعلى مبنى السجن ظل يطلق الرصاص عليه، وعلى شخص آخر قتل على الفور برصاصة في الرأس، وتابع "جريت ووصلت ورا كشك وفضلوا يضربوا عليا نار.. وما حستش بنفسي غير وأنا في المستشفي"، فيما طالب والد شريف التحقيق فيما حدث لابنه.

هذا الموضوع في قسم:

محلى

البوم صور:

لجنة أهلية لتقصي الحقائق بأحداث سجن بورسعيد تنهي جمع أدلتها.. اليوم
alaa
Wed, 20 Feb 2013 16:59:41 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire