samedi 23 février 2013

انفراجة في الأزمة بين "النور" والرئاسة

"الشريف": الموضوع تم غلقه نهائيًا.. و"مُرة": لا توجد أزمة مع الرئاسة.. و"عبد التواب": مستمرون في الحوار الوطني

كشف حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عن أن هناك انفراجة كبيرة في أزمة النور ومؤسسة الرئاسة الأخيرة، بعد إجراء عدة مشاورات ولقاءات إيجابية  بين الطرفين.

وقال الدكتور خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، إن الجماعة الإسلامية أجرت عدة اتصالات مكثفة بحزب النور ومؤسسة الرئاسة، إثر المشكلة التي تصاعدت بعد إقالة الدكتور خالد علم الدين من مؤسسة الرئاسة، مشيرًا إلى أن هناك خطوات إيجابية في التقارب بين وجهات النظر المختلفة.

وقال الشريف: "على مسئوليتي تم وأد فتنة النور ومؤسسة الرئاسة وتم الاتفاق على غلق الموضوع بشكل نهائي من الطرفين، وذلك بعد الجلوس معهما والتواصل إلى نقاط مشتركة بينهما مؤكدًا أن الطرفين كان لهما بعض التحفظات التي سرعان ما تلاشت بعد إعلاء المصلحة العليا".

وقال الدكتور ياسر عبد التواب رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور، إن هناك انفراجة للأزمة الأخيرة مع مؤسسة الرئاسة بعد التواصل مع الدكتور خالد علم الدين مؤخرًا والتوصل إلى نقاط توافق.

وأضاف أن جماعة الإخوان ليست طرفًا في المشكلة التي لن تؤثر بأي حال من الأحوال على المشروع الإسلامي مستقبلاً، مؤكدًا أن النور سيشارك بقوة في الانتخابات البرلمانية القادمة ولا نية إطلاقا لمقاطعتها.

وقال الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية إن البناء والتنمية يسعى للوساطة بين حزب النور ومؤسسة الرئاسة، كاشفًا عن وجود ترحيب من قبل الطرفين لوساطة البناء والتنمية من أجل إنهاء الأزمة الدائرة.

ولم يفصح عبد السلام بأي تفاصيل تتعلق بإنهاء الخلاف سوى أنه أكد أن الرئيس مرسي رحب خلال زيارتهم له بدعوتهم ومبادرتهم على أن يتم التواصل مع قيادات حزب النور وعدد من قيادات البناء والتنمية لإنهاء أزمة الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس وبحث سبل التوافق بين الطرفين.

وأكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، أن المشاورات والاتصالات بين الحزبين قائمة بناء على توسط البناء والتنمية لإنهاء الأزمة، مشددًا على عدم وجود أزمة بين مؤسسة الرئاسة وحزب النور واصفًا العلاقات بين الطرفين بالجيدة ولا يشوبها شائبة.

وبين "مُرة " أن المشكلة فقط تتعلق بأزمة الدكتور خالد علم الدين مؤكدًا أنها مشكلة فرعية وليست رئيسية، نافيًا تهديد حزب النور لمؤسسة الرئاسة بتعليق جلسات الحوار ردًا على قضية علم الدين.

انفراجة في الأزمة بين "النور" والرئاسة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire