اعلن محامي الاماراتيين الخمسة الذين صدرت بحقهم احكام بالسجن ان عفوا رئاسيا عنهم صدر الاثنين.
وكانت محكمة امن الدولة في الامارات قد اصدرت احكاما بالسجن على الخمسة لمدد تصل إلى ثلاث سنوات. ونسب حكم المحكمة للنشطاء تهما تتضمن إهانة زعماء الدولة، والدعوة إلى الاحتجاج، وزعزعة النظام.
وقد حكم على المتهم الرئيسي وهو المدون أحمد منصور بالسجن ثلاث سنوات، بينما حكم على الأربعة الآخرين –وهم ناصر بن غيث، وفهد سالم الشحي، وحسن علي آل خميس، وأحمد عبدالخالق- بالسجن لمدة عامين.
وكان أحمد منصور –وهو مهندس اتصالات وشاعر نشرت أعماله هيئة الثقافة والتراث في أبوظبي- قد اتهم بإدارة موقع على الإنترنت وفر منبرا للمتهمين الآخرين لنشر ما يقول الدعاء إنه وجهات نظر مناوئة للحكومة.
وقد قضى حكم المحكمة أيضا بإغلاق موقع منتدى الحوار الذي يديره أحمد منصور.
وقد رفض المتهمون الخمسة المثول أمام المحكمة، على غرار الجلسات السابقة.
وأعلن الناشطون انهم بدأوا إضرابا عن الطعام في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي مطالبين بالإفراج عنهم وليس من المؤكد بعد إن كانوا مازالوا يواصلون الإضراب عن الطعام.
ردود فعل
ووصف ممثل هيومن رايتس ووتش سامر مسقطي الذي حضر الجلسة الحكم بأنه "رهيب وأنه يدل على أن المحاكمة العادلة ليست متوفرة في الإمارات".
وأضاف أن المحاكمة اتسمت منذ البداية "بمخالفات من اليوم الأول" وأن المحامين لم يتمكنوا من استجواب شهود الادعاء.
وقد دعت سبع منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن الناشطين الخمسة، وإسقاط التهم عنهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire