٢٩/ ١١/ ٢٠١١
■ عندما تُزال الأعلام وتُرفع «اللافتات» يذهب ربيع «الثورات» ويأتى خريف «الانتخابات» ونشترى «صناديق» الاقتراع «بتوابيت» الشهداء ونكتب أسماء المرشحين على أكفان الضحايا.
■ صحيح أن «الحكومة» لا تعبر عن الثورة، و«البرلمان» لن يعبر عن الثورة لكن عندنا مطعم اسمه حلوانى «الثورة».
■ قوم يا مصرى مصر دايماً «بتعاديك».
■ الذى تعلمته من الطوابير أمام اللجان هو أن يكون توزيع «الخبز» على ثلاث مراحل.
■ أنا شخصياً تركت «المرشحين» وانتخبت «القاضى».
■ الذى يصنع الاختلاف بين البرلمانات والثورات أن الثورات ترفع أغصان الزيتون والانتخابات توزع اللحوم.. دى نباتى ودى حيوانى.
■ بعد أن استمعت فى ميدان التحرير إلى نداء الثوار «لا سلفية ولا إخوان هيه مش ناقصة بدنجان» تأكدت أن الثوار الذين عرفوا مبكراً مساوئ «بابا مبارك» أدركوا متأخراً خطورة «بابا غنوج».
■ زمان كنا نصرخ «حرامى.. حرامى» فيجرى الشارع كله وراءه.. الآن تصرخ «حرامى.. حرامى.. حرامى» فيسألك الناس «ودى فيها إيه؟!» والأغرب أنه لا يجرى.
■ أيا كان شكل الدولة المصرية المقبلة فسوف يكون لها «ذقن».
■ مصر أعظم دولة فى «التاريخ» لكنها لن تتقدم إلا إذا أصبحت أعظم دولة فى «الفيزياء».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire