dimanche 27 novembre 2011

هام جدا : أمن الدولة اعتقل مصابى التحرير من سيارات الإسعاف

143

فجرت التحقيقات التى تجريها النيابة العامة، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف 8 من العاملين بمرفق الإسعاف – تم أخذ أقوالهم - عن قيام عناصر تابعة لجهاز أمن الدولة "المنحل" بالقبض على المصابين بعد نقلهم إلى المستشفيات.

كان الناشط السياسى عبدة قاسم - أحد المصابين فى أحداث يومى السبت والأحد الماضيين – تقدم ببلاغ إلى النائب العام  تحت رقم 10853، ضد كل من المشير طنطاوى، ورئيس الوزراء السابق عصام شرف، ومنصور العيسوى - وزير الداخلية - يتهمهم فيه بقتل المتظاهرين.

واستمع عبد الله ياسين - وكيل أول نيابة وسط القاهرة الكلية إلى أقوال قاسم الذى أكد إصابته بطلق نارى أعلى العين اليسرى وطلق نارى بالكتف اليمنى، وصفه بأنه طلق غير معروف إن كان "خرطوش" أو "مطاطى" مؤكداً انه مسجل بالمستشفى الميدانى بميدان التحرير ومستشفى المنيرة.

كما استمع هيثم ابو الحسن - وكيل نيابة وسط الكلية - إلى أقوال 8 من المسعفين بينهم السائق علوانى عبد الله، والمسعف محمد شهاب، والمشرف احمد المرسى، الذين أكدوا أنهم كانوا يقفون فى خط المواجهة بين قوات الداخلية والمتظاهرين لإسعاف المصابين ونقل المتوفين إلى المستشفيات المختلفة بينهم جثث لمصابين بطلق نارى دخل وخرج محطمًا الرأس، وكان يتم ادخالهم بتذكرة دخول للمستشفى لكن انعدام الثقة بينهم وبين المتظاهرين منذ أحداث 25 يناير جعلتهم يهابون سيارات الإسعاف، وقالوا" كنا ننقل المصابين  إلى المستشفيات ثم يقوم رجال جهاز أمن الدولة - المنحل - بإلقاء القبض عليهم مما دفع المتظاهرين خلال يومى السبت والأحد الماضيين إلى التعدى علينا وتحطيم أكثر من 6 سيارات إسعاف فى الميدان ورغم ذلك كنا ننقل أكثر من 40 مصاباً فى اليوم الواحد للسيارة الواحدة".

كان عبد الرحمن حزين - مدير نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية - قد انتقل الى مشرحة زينهم لمعاينة جثة شهيد مجلس الوزراء احمد سيد سرور، الذى دهسته إحدى سيارات الأمن المركزى، حيث تبين خلو الجثة من ثمة إصابات بأى طلق نارى كما تردد أنها مصابة بكسور مضاعفة بعظمة الحوض وجرح قطعى طوله 10 سنتيمترات يصل الى فتحة الشرج بالإضافة إلى رضوض فى الصدر والحوض وتهتك بالأوعية الدموية والمنطقة الوسطى مابين فتحة الشرج والعضو الذكرى مما ادى إلى حدوث نزيف حاد ثم الوفاة نتيجة الدهس.

وانتقل فريق من نيابة غرب ووسط القاهرة الى المستشفيات المختلفة كمستشفى المنيل الجامعى ومستشفى المنيرة العام ومعهد ناصر لسؤال المصابين خلال الاحداث واستمعت لأكثر من 90 مصاباً بينهم المصاب حلمى احمد - مصاب بطلق نارى بالقدم اليمنى - والذى اتهم قوات الشرطة والجيش بإحداث إصابته وقال انه من شباب الثورة وانه كان يسير يوم الأحد الماضى عائداً من مقر عمله بـ"مول البستان" الى محطة مترو التحرير عندما قام رجال الشرطة والجيش بالتعدى عليه بالضرب بالعصى الغليظة وأطلق الضباط الرصاص عليه بالإضافة إلى الغاز المسيل للدموع.

المشهد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire