أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن اعتقال الناشط علاء عبد الفتاح من قبل المجلس العسكرى، تسبب فى أزمة هى الأكبر على الإطلاق بين النشطاء المطالبين بالتغيير والمجلس الذى يزداد قمعاً، على حد وصفها.
وأشارت الصحيفة إلى أن عبد الفتاح، المنتمى إلى أسرة يسارية عريقة وينتظر مولوده الأول من زوجته منال حسن، وهى ناشطة سياسية أيضًا، كان فى طليعة المناضلين ضد نظام مبارك على مدار عقد من الزمان، وكان معتقلاً سياسياً إبان حكم الرئيس السابق، وتم اعتقاله يوم الأحد بتهمة التحريض على العنف ضد المجلس العسكرى، ورفض عبد الفتاح الاعتراف بشرعية من يحققون معه ولم يجب عن الأسئلة التى وجهوها له مما أدى لحبسه 15 يوماً قابلة للتجديد.
ونقلت الصحيفة تعليق المرشح المحتمل للرئاسة عبد المنعم أو الفتوح على هذا الأمر بأنه انتكاسة كبيرة للثورة المصرية، فى حين قامت جماعات سياسية أخرى مثل 6 إبريل بإعلان عدم التعاون نهائياً مع المحققين العسكريين، بما يضعهم فى مسار تصادمى مع المجلس العسكرى.
كما تحدثت الصحيفة عن بيان حركة "لا للمحاكمات العسكرية" التى رأت أن استهداف عبد الفتاح ما هو إلا المثال الأحدث على الاستهداف المنهجى للصحفيين والإعلاميين والمدونين والنشطاء من جانب المجلس العسكرى، ودعا البيان المواطنيين إلى تأييد موقفهم الرافض للتعاون مع النيابة العسكرية.
وكان عبد الفتاح قد قال قبيل احتجازه بأن الجيش "ارتكب مذبحة فى أحداث ماسبيرو فى التاسع من أكتوبر الماضى، التى وصفها بالجريمة المروعة، والآن يعمل على تحميل آخرين لمسئوليتها".
وأضاف - حسبما تشير الجارديان - أن الوضع برمته مشوه، فبدلا من إجراء تحقيق سليم، فإن الجيش يحاكم النشطاء لأنهم يقولون الحقيقة الواضحة وهى أن الجيش ارتكب الجريمة بدم بارد.
mardi 1 novembre 2011
الجارديان: حبس علاء عبد الفتاح يثير أكبر أزمة بين النشطاء و"العسكرى"
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire