رغم أن تركيا شهدت في الساعات الأخيرة حالة من الارتباك على خلفية الاستقالة المفاجئة لأربعة من كبار القادة العسكريين ، إلا أن ما يجمع عليه كثيرون أن هذا التطور يخدم أردوجان ويوجه في الوقت ذاته ضربة موجعة جديدة لإسرائيل . وكان رئيس هيئة أركان القوات المسلحة التركية الجنرال أسيك كوسانير وقادة القوات البرية والبحرية قدموا استقالاتهم في 29 يوليو احتجاجا على اعتقال 250 ضابطا بتهمة التآمر على حكومة أردوجان. وفي رسالة وداع ، قال كوسانير إنه من المستحيل بالنسبة له الاستمرار في عمله لأنه غير قادر على الدفاع عن حقوق قادة عسكريين تم اعتقالهم نتيجة عملية قضائية فاسدة ، على حد وصفه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire