قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل ستسمح لمصر بنشر آلاف من الجنود في سيناء، وهو ما يعني تجاوز ما تسمح به اتفاقية السلام، في وقت عرضت تل أبيب تحقيقا مشتركا في مقتل خمسة من الشرطة المصرية، في حادثٍ وتر علاقات الحكومتين، وجاء بعد هجمات قرب إيلات الأسبوع الماضي قتلت ثمانية إسرائيليين.
ونقلت مجلة "ذي إيكونوميست" عن باراك قوله في لقاء معها إن التعزيزات المصرية ستكون مسلحة بالمروحيات والعربات المصفحة، لكن لن يسمح بنشر دبابات باستثناء الكتيبة المنتشرة هناك.
وبرر الوزير الإسرائيلي هذه الخطوة بقوله "عليك أحيانا إخضاع الاعتبارات الإستراتيجية لحاجاتك التكتيكية".
ويسمح اتفاق السلام لمصر بنشر قوة صغيرة خفيفة التسليح من حرس الحدود في سيناءَ المنزوعة السلاح، ويقلص الانتشار العسكري على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وحتى الآن ظلت إسرائيل تقول إنها لم تتلقَ أي طلب مصري لزيادة عدد الجنود المصريين في سيناء بما يتجاوز ما تسمح به معاهدة السلام، وهي منطقةٌ تراقب وقف إطلاق النار فيها قوةٌ أممية، بدعم استطلاعيٍ أميركي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire