dimanche 27 novembre 2011

هام : 35 مصابًا بالإسكندرية حصيلة اليوم الخامس لاشتباكات الأمن والمتظاهرين

بلغت حصيلة المصابين في الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط مديرية الأمن بالإسكندرية في اليوم الخامس 35 مصاباً.

وقال الدكتور سلامة عبد المنعم وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية إ:ن منهم 14 مصاباً تم نقلهم للمستشفيات للعلاج وهناك 21 مصاباً تم علاجهم في موقع الأحداث وكل الإصابات كسور وجروح واختناقات ولم تقع أي وفيات مساء أمس بالإسكندرية طوال ساعات الاشتباكات التي بدأت عصر أمس وامتدت حتي ساعات مبكرة من صباح أمس الخميس.

وكانت الاشتباكات قد تجددت بين قوات الأمن والمتظاهرين عقب قيام المتظاهرين من صغار السن برشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة وهو ما حول شارع مسجد حاتم إلي حطام بطول نحو 150 متراً وهو الشارع الذي يوجد خلف مديرية الأمن وقد ظلت المطاردات بين الأمن والمتظاهرين حتي وصلوا بالقرب من ميدان فيكتور عما نويل.

وقال شهود عيان: إن قوات الأمن قامت طوال أمس بعمل تعزيزات من قوات الأمن المركزي وتوقفت سيارات كثيرة تحمل جنوداً للأمن المركزي في الشوارع الجانبية.

وقد أطلقت قوات الأمن كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع وقد قام أصحاب الشقق في منطقة الأحداث بترك شققهم خاصة بعد أن تزايدت حدة الأحداث والذهاب لدي أقاربهم في مناطق أخري وبسبب كميات دخان الغاز التي ملأت المكان.

قام عدد من مختلف فئات وتيارات المجتمع منذ مساء أمس الأول بنصب عدد من الخيم بميدان فيكتور عمانويل بسموحة وقرروا الإقامة فيها إلي أن تلبي مطالبهم في انتقال الحكومة العسكرية إلي حكومة إنقاذ وطني.. وتواصلت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن وتبادلوا إلقاء المولوتوف والحجارة والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي مما تسبب في رحيل قوات الجيش التي حضرت لتفصل بين المتظاهرين ورجال الشرطة عن منطقة سموحة دون الوصول لحل كما فشلت محاولات عدد من رجال الدين وشيوخ المنطقة بمحاولة لإقناع المتظاهرين بمغادرة مديرية الأمن.

وأكد رشاد عبدالعال المتحدث الرسمي للقوي السياسية والثورية بالإسكندرية أنه من المقرر القيام بمسيرة تبدأ من القائد إبراهيم حتي المنطقة الشمالية العسكرية الهدف منها تجميع القوي السياسية مع قوي المجتمع للمطالبة بتسليم السلطة لحكومة إنقاذ وطني من خلال مجلس انتقالي مشيراً إلي أن قيام المجلس العسكري بتلبية مطالب الثوار أو وضع حل يرضي جميع الأطراف ستقطع الفرصة علي مثيري الشغب.
روز اليوسف

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire