dimanche 27 novembre 2011

6 أبريل: لا تنازل عن حكومة إنقاذ برئاسة البرادعي ولا نعترف بـ"الجنزوري"

أعلنت حركة "شباب 6 أبريل"، التى يقودها أحمد ماهر، عن عدم تنازلها عن الحل التوافقى للأزمة الحالية، الذى جاء بإجماع كل الحركات والأحزاب والائتلافات المشاركة فى التحرير وجميع المحافظات بعد عدة استفتاءات واجتماعات توافقية، بقيام الدكتور محمد البرادعى بتشكيل حكومة إنقاذ، تتمتع بجميع صلاحيات التشريع والإدارة، على أن يكون الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى نائبين له.

وشددت الحركة على عدم تنازل كل القوى الثورية عن هذا الحل التوافقى للأزمة بشكل مطلق، والاستمرار فى الاعتصام بكل ميادين التحرير، مع فتح الباب لأى أفكار وأشكال أخرى للمقاومة السلمية، وأرجعت موقفها إلى تعنت المجلس العسكرى ورفضه فكرة تسليم السلطة لمجلس رئاسى يضم عددا من مرشحى الرئاسة، بالإضافة للمثل عن المجلس العسكرى، ورفضه أيضا لفكرة أن يكون هذا المجلس هو مجلس استشارى يضمن تحقيق مطالب الثورة.

وقررت التمسك بالحل التوافقى الثالث وهو تشكيل حكومة إنقاذ برئاسة البرادعى، وعدم الاعتراف بحكومة الدكتور كمال الجنزورى، "ليس تشكيكا فى شخصه بقدر ما هو رغبة فى أن يتولى تلك المرحلة شخص يعبر عن الثورة ومطالبها ويستطيع تحقيقها ولا يستجيب لرغبة المجلس العسكرى فى التسويف وتعطيل مسار الثورة"، قائلة "يكفينا مع حدث من التفاف وتسويف وخداع وتعنت".

وأشارت الحركة إلى إعلان كل الممثلين عن الائتلافات والحركات الشبابية والأحزاب المعتصمة بالميدان أمس، عن رفضهم الأساليب الملتوية التى يحاول أن يستخدمها المجلس العسكرى بالاستعانه ببعض وسائل الإعلام بعقد اجتماعات مع أفراد وحركات لا تعبر عن المرحلة الثانية من الثورة المصرية، ورأت أنه نفس السيناريو الذى استخدمه عمر سليمان وأحمد شفيق قديما عندما استضافوا من لا يعبرون عن أى شئ للإيحاء بوجود انقسام بين الشباب، وهذا لم يكن صحيحا، مشددة على رفضها "تكرار ذلك الأسلوب معنا فى هذه اللحظة".

وناشدت الحركة "أهلنا واخواننا من جماهير الشعب المصرى العظيم بعدم الانخداع مرة أخرى بأساليب المجلس العسكرى، التى لا يهدف بها إلا الحفاظ على مكاسب وامتيازات موجودة منذ عشرات السنين".

وقالت "نكرر مرة أخرى بأن هناك فارقا كبيرا بين الجيش المصرى العظيم، الذى يحمينا وبه إخواننا وأهلنا وأقاربنا وأصدقائنا، وبين المجلس العسكرى، الذى هو مجموعة من الضباط يسيطرون على السلطة ويسيطرون على منصب سياسى لا يخلوا من الانتقاد".

وتابعت "لا يزال المجلس العسكرى يصر على عناده ويصر على إدخال مصر فى نفق مظلم، فتلك الفترة لا تختلف كثيرا عن فترة الـ 18 يوم فى ميدان التحرير منذ 25 يناير حتى 11 فبراير، وقتها كان مبارك يصر على عناده والالتفاف والتسويف بطرح حلول تمكنه من اكتساب الوقت حتى يتم التهدئه ثم القضاء على الثورة فيما بعد".

وأضافت "ما أشبه الليلة بالبارحة ففى هذه الفترة انتفض شباب الثورة مرة أخرى رافضين استمرار المجلس العسكرى فى السلطة، فقد أدرك الجميع أن المجلس العسكرى هو المشكلة وليس الحل، واستمرار وجوده فى السلطة واستمرار تسويفه والتفافه على مطالب الثورة سوف يؤدى بنا إلى نظام سياسى مشوه، لم يشعر أحد بالتغيير أثناء فترة حكم المجلس العسكرى ويدرك الجميع انهم لا نيه لديهم لإجراء أى تغيير حقيقى فى نظام الحكم، وعلمنا جميعا أنهم مجرد وجه جديد من أوجه نظام مبارك المختلفة".

وزادت الحركة: "وبعد بدء المرحلة الثانية من الثورة المصرية، التى كانت بسبب فشل المجلس العسكرى فى حل أى مشكلات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية نتيجه لعدم رغبتهم فى إجراء أى تغيير جذرى فى منظومة الحكم ونتيجة لرغبتهم فى التحكم فى النظام السياسى المقبل، ونتيجه لعدم تحقيقهم أى مطلب حقيقى من مطالب الثورة، فإن جماهير الثوره قررت ألا يتم خداعها مرة أخرى، كما تم خداعها فى المرحلة الأولى للثورة بعد رحيل مبارك".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire