أكّد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي اليوم الخميس أنَّ تسليح المعارضة الليبية هو "انتهاك سافر" لقرار الأمم المتحدة الصادر في فبراير الماضي.
وقال لافروف: "سألنا نظراءنا الفرنسيين اليوم ما إذا كانت التقارير التي تحدثت عن تسليم فرنسا أسلحة للمعارضين الليبيين تتفق مع الواقع... إذا تأكّد هذا سيكون انتهاكًا سافرًا لقرار الأمم المتحدة رقم 1970 ".
ومِن جهتها، دافعت فرنسا عن الخطوة التي اتَّخذتها بإرسال أسلحة إلى ثوار ليبيا, واعتبرت أنَّ هذا لا ينتهك حظر التسلح الذي تفرضه الأمم المتحدة؛ "لأنها ضرورية للدفاع عن المدنيين الذين يقعون تحت تهديد".
وقال مندوب فرنسا بالأمم المتحدة جيرار آرو: "في الظروف الاستثنائية لا يمكننا تطبيق الفقرة التاسعة حين يتعلق الأمر بحماية المدنيين", في إشارةٍ إلى بند من قرار مجلس الأمن رقم 1970 الذي صدر في فبراير وفرض حظرًا شاملاً على الأسلحة لليبيا, ثُمّ صدر القرار رقم 1973 الذي فوض أعضاء الأمم المتحدة "باتِّخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في ليبيا".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire