قال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي يوم الخميس ان قتال القوات الموالية للزعيم الليبي معمر قذافي على الأرض يرجع الى المعارضة الليبية المُسلحة ورفض المخاوف من امتداد أمد العملية العسكرية في ليبيا لكن أحد قادة المعارضة قال انها تحتاج الى المزيد من السلاح كي تُنهي المهمة.
وتحدث الاثنان في فيينا بعد يوم واحد من اعلان فرنسا عن انها أول دولة عضو في حلف شمال الأطلسي تقدم السلاح علنا للمعارضة الليبية التي تسعى لإسقاط القذافي الذي صمد حتى الآن تحت وطأة هجمات المعارضة وثلاثة أشهر من حملة القصف الجوي الذي يشنه حلف الاطلسي.
وقال محمود جبريل القيادي في المجلس الانتقالي الوطني الممثل للمعارضة في مؤتمر صحفي ان المعارضة لا تملك في الوقت الحالي سوى اسلحة خفيفة جدا تكفيهم بالكاد للدفاع عن نفسها لكنها لا تملك السلاح اللازم لكسب المعركة.
واضاف ان المعارضة لم تعد تملك مالا وان الامر قد يستغرق سنوات حتى تعود الى تصدير النفط مرة أخرى.
وقال أندرس فو راسموسن الامين العام لحلف شمال الاطلسي في مؤتمر صحفي منفصل ان الحلف الذي يضم في عضويته 28 دولة لم يشارك في عمليات نقل السلاح جوا التي قامت بها فرنسا لتسليح المعارضة وانه لا يعرف ما اذا كانت دول اخرى تفعل الشيء نفسه.
وقالت فرنسا ان تقديمها السلاح للمعارضة لا ينتهك حظر السلاح الذي تفرضه الامم المتحدة لان الاسلحة مطلوبة لحماية المدنيين المهددين.
وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي يوم الخميس ان تسليح المعارضة الليبية هو "انتهاك سافر" لقرار الامم المتحدة الصادر في فبراير شباط.
وقال "سألنا نظراءنا الفرنسيين اليوم ما اذا كانت التقارير التي تحدثت عن تسليم فرنسا أسلحة للمعارضين الليبيين تتفق مع الواقع...اذا تأكد هذا سيكون انتهاكا سافرا لقرار الامم المتحدة رقم 1970 ."
وقال دبلوماسيون بالامم المتحدة ان نقل اي سلاح الى المعارضة دون الموافقة المسبقة للجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن الدولي يمثل انتهاكا للحظر لكن يشترط لذلك ان يقدم اعتراض أمام اللجنة واهو ما يبدو مستبعدا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire