قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه سيرفض أن يكون مرشح الجماعة فى الانتخابات المقبلة إذا طلبت منه ذلك، وأنه سيخوض المنافسة مستقلاً عن أى حزب أو تيار سياسى. وأضاف «أبوالفتوح»، خلال لقاء نظمته جمعية «معاً من أجل الوطن»، بمدينة قويسنا فى المنوفية، الاربعاء، أنه يرفض تحول الجماعة من الاهتمام بالدعوة إلى احتراف السياسة، وشدد على عدم وجود اتفاق بينه وبين «الإخوان» على خوض الانتخابات باسمهم «سراً»، وأكد أن ما تردد عن أن رفضه الترشح باسم الإخوان مجرد «تمثيلية» كلام عار من الصحة. ودعا المفكر الدكتور محمد سليم العوا إلى التخلى عن فكرة الترشح للرئاسة والبقاء بعيداً عن معترك السياسة، مشدداً على أن «العوا» قيمته كمفكر سياسى أكبر كثيراً من أى دور آخر يمكن له أن يلعبه. ونفى «أبوالفتوح» صحة ما يردده كثيرون عن وجود انفلات أمنى، وقال إن ما يحدث مجرد «تمثيلية» من النظام السابق لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار داخلياً وخارجياً، وأضاف: «طلبت من وزير الداخلية تقديم استقالته بسبب مساهمته فى نشر هذه الشائعات. وتابع أن الرئيس المقبل لابد أن يكون خادماً للشعب وليس مندوباً لأمريكا أو إسرائيل، وأنه مع النظام المختلط الذى يجمع بين الرئاسى والبرلمانى.
وأكد «أبوالفتوح» احترامه لجميع التيارات الموجودة فى الساحة، مؤكداً وجود كثيرين يصلحون للحكم أفضل من الإسلاميين، وأوضح أنه يكن كل تقدير واحترام لشخص نبيل الهلالى، الذى وصفه بـ«قديس اليسار المصرى».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire