حذر مسؤول كبير مدافع عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من أن حربا على نطاق واسع ستندلع بين شمال السودان وجنوبه، بعدما تصاعدت الاشتباكات على الحدود. وينتظر الجنوب إعلان الاستقلال رسميًّا في التاسع من تموز/يوليو المقبل، وفي ما يلي نقاط الخلاف بين بين جزئي البلد المشطور:
أبيي
تبلغ مساحة منطقة أبيي 10,460 كيلومترًا مربعًا، وكانت ساحة معركة كبيرة بين الشمال والجنوب. وقد ترك وضعها غير محسوم في اتفاق السلام الشامل العام 2005 الذي أنهى حربًا استمرت 21 عامًا وقتل فيها مليوني شخص. وتأجل الاستفتاء، الذي كان مقرر إجراءه في كانون الثاني/يناير، بشأن ما إذا كان المنطقة ينبغي أن تكون جزءًا من الشمال أو الجنوب إلى أجل غير مسمى بسبب الخلاف حول من الذي كان مؤهلا للتصويت. وأصبحت أبيي نقطة اشتعال في الشهر الماضي، عندما بدأ اشتباك من قبل القوات الجنوبية والذي أعطى للشمال ذريعة للاستيلاء على المنطقة في انتهاك للاتفاقات القائمة. وفر عشرات الآلاف وسط تقارير عن أعمال نهب وحرق. وفي 27 حزيران/يونيو، وافق مجلس الأمن الدولي على نشر قوات حفظ سلام إثيوبية تقدر قوامها بـ4200 جندي لمدة ستة أشهر، بعد أسبوع فقط من توقيع الشمال والجنوب اتفاق نزع سلاح أبيي. وهذا يعني أنه سيكون هناك أكثر من أربع قوات لحفظ السلام في السودان، واحدة في منطقة أبيي، وهي هيئة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، وهي القوة التي تراقب الامتثال لاتفاق سلام العام 2005، ووحدة جديدة والتي ستكون قريبًا مستقلة للجنوب. وتقول مجموعة الأزمات الدولية أن النزاع يحدث هوة في مجتمعات نغوك دينكا الذين يعيشون في المنطقة ضد العرب المسيرية الرحل الذين يهاجرون عبر أراضي لرعي قطعان الماشية الضخمة خلال موسم الجفاف. لقد عاشت الطائفتان في سلام نسبي ولكن عدم اليقين بشأن مستقبل المنطقة، غذى المخاوف بين طوائفها. وونغوك دينكا تفضل بغالبية ساحقة الانضمام لصالح الجنوب، في حين تخشى مجتمعات المسيرية من أن هذا الضم قد يؤدي لمنع الهجرة، وبالتالي تهدد طريقتهم في الحياة.
vendredi 1 juillet 2011
مسؤولون يحذرون من حرب واسعة النطاق بين شمال السودان وجنوبه
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire