نظم العشرات من النشطاء السياسيين، مساء الخميس، وقفة احتجاجية بميدان روكسي، للمطالبة بإقرار الحريات العامة للمواطنين وإقرار «علمانية الدولة» والابتعاد التام عن فكرة الدولة الدينية بعد أن حاز الإخوان المنصب الرئاسي.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها «انبساط الشعب أهم الحريات» و«مستغرب ليه؟ إزازة البيرة بسبعة جنيه»، و«الحرية ممارسة فرد.. مش للطلب أو للعرض».
ووقعت، أثناء الوقفة، مشادات كلامية بين المشاركين والمارة، لاعتراض الأخيرين على الخمور والبيرة، وأكد بعضهم للمشاركين بالوقفة أن «الحرية لا تصح إذا تعارضت مع حريات الآخرين» بحسب رأيهم، وهو ما رد عليه الناشط السياسي ومنظم الفعالية أحمد البحار بالقول إن «الإخوان تريد الاستبداد والعودة للدولة الوهابية، ولكننا نريد الحرية والعلمانية».
وقال «البحار» لـ«المصري اليوم»: «اختيار البيرة هو تعبير عن الرفض القاطع للمساس بالحريات الشخصية»، موضحًا أن بعض المنضمين للدعوة لا يشربون البيرة لكنهم يدافعون عن حق وحرية أي شخص في فعل ما يشاء»
وأضاف: «لم أختر شيئًا تقليديًا للمطالبة به كحرية الفن والإبداع مثلا، لأن وقتها سيتضامن معي الكثيرون، لكن اختيار البيرة كان لعلمي بأن رجل الشارع سيكون ضد الدعوى، ومع ذلك فإن هذا الرفض يجب ألا يكون حائلا بين الشخص وحقوقه».
وكان من المقرر للفعالية التي حملت اسم «البيرة حق لينا» أن تخرج في هيئة مسيرة من ميدان روكسي إلى قصر العروبة الرئاسي، لتنبيه الرئيس الجديد محمد مرسي إلى عدم الاقتراب من الحقوق الشخصية باعتبارها خطًا أحمر، لكن تم الاكتفاء بالوقفة لقلة عدد المشاركين الذي بلغ 25 فردًا تقريبًا، وخوفهم من الاعتداء عليهم أو تعرضهم لمضايقات.
وقفة «البيرة حق لينا» لـ«مرسي»: انبساط الشعب أهم الحريات
مينا غالي,فادي فرنسيس ,محمد ماهر
Thu, 28 Jun 2012 20:28:00 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire