samedi 2 juin 2012

SkyNews المؤبد لمبارك ووزير داخليته وتبرئة نجليه ومعاوني العادلي


أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قضت محكمة جنايات القاهرة السبت بالسجن المؤبد على الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، في تهم تتعلق بالمشاركة في قتل المتظاهرين أثناء احتجاجات 25 يناير 2011.
في حين برأت المحكمة باقي المتهمين، وهم علاء وجمال نجلا مبارك لسقوط التهم الموجهة إليهما بالتقادم، وستة من مساعدي العادلي، ورجل الأعمال حسين سالم.
كما برأت المحكمة مبارك من تهم الفساد واستغلال النفوذ وإهدار المال العام.
وقال رئيس المحكمة القاضي أحمد رفعت إن المحكمة قضت بما "استقر في وجدانها وضميرها وبعد غوص في الأوراق وما حوته من تحقيقات وما أرفق بها من مستندات وما ارتاحت إليه عقيدتها".
وشهدت قاعة المحكمة فوضى عارمة واشتباكات بالأيدي، بين محامين من طرفي المتهمين والمدعين بالحق المدني، كما اشتبك أهالي ضحايا الاحتجاجات الذين لم ترضهم الأحكام، مع قوات الأمن المركزي خارج المحكمة.
وقال رفعت إن المحاكمة استمرت على مدى 49 جلسة، وتجاوزت مدتها 250 ساعة، واستمرت أيام المرافعة من 3 يناير إلى 22 فبراير أي ما يقارب شهرين متتاليين، وبلغ عدد صفحات القضية 700 صحيفة، أما أوراق المرافعات فتجاوزت الـ 60 ألف صفحة.
وبدأت صباح السبت جلسة النطق بالحكم على مبارك، الذي وصل المحكمة على سرير طبي متحرك، ونجليه علاء وجمال.

وطلب الادعاء إنزال عقوبة الإعدام بحق مبارك (84 عاما)، وهو أول زعيم أطاح به "الربيع العربي" يمثل شخصيا أمام القضاء.
وأشرف حوالي خمسة آلاف شرطي وألفي جندي الحفاظ على الأمن أثناء المحاكمة.
ونقلت جلسة المحاكمة مباشرة على التلفزيون المصري الحكومي.
وبدأت محاكمة الرئيس المصري السابق الذي حكم مصر على ثلاثين عاما، في الثالث من أغسطس 2011.

ونفى المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في مصر منذ تنحي مبارك تحت ضغط الشارع، أي دور في إحالته إلى القضاء، إلا أن المحاكمة بدأت بعد أشهر من المطالبة الشعبية بمحاكمة الرئيس المصري السابق.
وكان البعض يخشى ألا يتم "إحقاق الحق" بشكل فعلي، بسبب غياب الأدلة الحسية ضد الرئيس السابق ولأن بعض الشهادات أعفت السلطات من مسؤولية مقتل المتظاهرين.
وطوال فترة المحاكمة، ظهر مبارك مستلقيا على سرير طبي خلف سياج المحكمة.
وتحدثت تكهنات عدة عن وضعه الصحي، إذ أنه يعاني من مشاكل قلبية بينما نفت وزارة الصحة إصابته بسرطان خلافا لما أكده محاميه.
ويأتي الحكم بين جولتي الانتخابات الرئاسية المصرية الأولى منذ سقوط مبارك.
ويواجه مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في الجولة الثانية التي ستقام يومي 16 و17 يونيو أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire