اعترف على الشريف القيادى فى الجماعة الإسلامية بمصر، ومسئول تنظيمها باليمن بأن الرئيس السابق حسنى مبارك تعرض لأكثر من 12 محاولة اغتيال على يد عناصر الجماعة، وجميع هذه المحاولات بأت بالفشل.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط اللندنية وموقع "روسيا اليوم" الحوار الذى أجراه على الشريف مع جريدة "الرأى" الكويتية، وهو الحوار الذى أكد فيه أن محاولة اغتيال مبارك فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تم التخطيط لها من اليمن، وكان المسئول عن تلك العملية شريف عبد الرحمن قيادى الجماعة، مشيراً إلى أن ذلك توافق مع هدف النظام السودانى وقتها، الذى كان من مصلحته القضاء على مبارك.
وأوضح الشريف، أن الجماعة اتخذت قرارا بقتل مبارك لأسباب كثيرة، كان أهمها ما وصفه باحتجاز النساء كرهائن وتعذيبهن للضغط على مسئولى الجماعة داخل السجون، فضلاً عن ممارسات التصفية الجسدية لعناصر الجماعة فى الشوارع والبيوت، على حد قوله.
وقال الشريف، إن الجماعة أعلنت مبادرة وقف العنف بعد حادث الاغتيال فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا انطلاقاً من قناعة فكرية تتعلق بضعف الجماعة على المستوى العسكرى والخوف من تصفيتها.
وأضاف، أن منظر جماعة الجهاد، الدكتور سيد إمام، بدأ مراجعات الجهاد التى أعلنها فى وثيقة ترشيد العمل الجهادى من اليمن بعد هجمات 11 سبتمبر فى نيويورك وواشنطن، الذى وصفه وقتها بأنه انتحار جماعى لـ "القاعدة".
وتوقع القيادى فى الجماعة الإسلامية أن تحل القاعدة نفسها بعد مقتل زعيمها أسامة بن لادن، خصوصا أن شخصية مثل أيمن الظواهرى لا تحظى بقبول اليمنيين أو الخليجيين، ولن يرحبوا بإمارته، لافتا إلى أن هناك علماء سعوديين رفضوا الانضمام إلى بن لادن بسبب مشاركة الجهاديين المصريين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire