lundi 13 juin 2011

خطة الموساد لنشر الفوضي في مصر

انفرادان وخبر عن وحدة العمليات الإسرائيلية (كيدون) وخطة الموساد لنشر الفوضي في مصر ونشرتها «روزاليوسف» خلال الأسبوعين الماضيين كانت وراء خروج قائد الوحدة «كيدون» من الخدمة كقائد أخطر وأشرس وحدات الاغتيالات بالعالم والذي كانت إسرائيل تعده ليصبح الرئيس القادم للموساد في الوقت الذي تجري فيه تحقيقات موسعة في الموساد حول كيفية تسريب الصور التي نشرت في «روزاليوسف».. ففي خبر صريح لها نشر فجر الثلاثاء 7 يونيو 2011 بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تجاهلته وسائل الإعلام بسبب عدم وضوحه مع أنه كان باللغة الإنجليزية ولم يظهر باللغة العبرية بعنوان: (قام رئيس الموساد الإسرائيلي تامير باردو بتسمية رئيس جديد لقسم العمليات الخاصة بالموساد والمعروفة بوحدة "قيصارية" لكن لم يتم الكشف عن أي تفاصيل تخص هذا الرئيس الجديد).. انتهي الخبر ومعه مستقبل قائد الوحدة قيصارية (كيدون) بعد انفرادين لـ«روزاليوسف» نشرا في 24، 30 مايو الماضي،

فتحت عنوان بارز باسم: (بنية الموساد الداخلية) نجد جملة تفيد بأن الوحدة قيصارية هي ذاتها الوحدة (كيدون) وأن التسمية «قيصارية» كانت هي ثاني تسمية للوحدة التي ولدت باسم الوحدة (متسادا) ثم تبدل اسمها للوحدة (قيصارية) ثم أصبح اسمها حاليا الوحدة (كيدون) وهي تلك الوحدة التي كشفنا معلوماتها موثقة بصور حية عن أعضائها لأول مرة في تاريخ الانفرادات الخاصة بعمليات أجهزة المخابرات بالعالم علما بأننا عندما فجرنا قصة «كيدون» كانت عمليتهم تدور علي الأرض بالفعل وبنشر «روزاليوسف» انهار تخطيط الموساد وتم تسريح أفراد الوحدة الذين نشرت صورهم أمام العالم لمنع تنفيذ أخطر عملية كانت تهدد مصر في الفترة القادمة بشكل مباشر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire