نجحت قوات الجيش ومباحث الأمن العام بوزارة الداخلية والمباحث الجنائية بالسويس في القبض علي إبراهيم فرج تاجر السيارات بالسويس والمعروف بـ سفاح الثوار, وأحد ابنائه عادل.
في منزل يتردد عليه للإقامة بشرق القاهرة لتقديمه للمحاكمة في قضية قتل18 من المتظاهرين بالسويس وإصابة آخرين يوم جمعة الغضب28 يناير الماضي.
كانت أجهزة الأمن وقوات الجيش قد وضعت خطة لتعقب رجل الأعمال وأولاده للقبض عليهم باعتباره مطلبا اساسيا لأسر الشهداء والثوار بالسويس خلال فترة اعتصامهم للقصاص لابنائهم شهداء الثورة حيث قامت قوة فجر أمس بمحاصرة المنزل المختبئ فيه تاجر السيارات وتم القبض عليه هو وابنه بالتنسيق بين اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني واللواء عادل رفعت مدير أمن السويس والعميد فهمي مجاهد مدير الأمن الوطني بالسويس مع الأمن العام.
ومن المقرر أن يتم تقديمهما للمحاكمة في الجلسة المقرر لها14 سبتمبر المقبل.
وصرح أحد أعضاء فريق دفاع المدعين بالحق المدني بان المتهمين سيتم تقديمهم للنيابة تمهيدا لإصدار قرار الإحالة لمحكمة الجنايات حيث ان أوراق القضية تشير إلي اتهام إبراهيم فرج وأولاده الثلاثة بقتل18 فرد من المتظاهرين وإصابة آخرين.
وشهدت مدينة السويس أمس حالة من الارتياح فور إعلان نبأ القبض علي إبراهيم فرج وابنه.
وأكد علي الجنيدي والد الشهيد إسلام أن القبض علي إبراهيم فرج واحد ابنائه اصاب جميع أسر الشهداء والمصابين بالارتياح وأكد ثقتهم في الايجابية وجدية أجهزة الأمن وطمأنتهم علي سير إجراءات محاكمة المتهمين بقتل شهداء السويس وإصابة آخرين وقال إنه اتفق مع جميع أسر الشهداء والمصابين علي عدم تنظيم أي مظاهرات ابتهاجا بهذا الخبر حتي نعطي فرصة لإعادة الهدوء للمدينة بما يحقق للقضاء فرصة لنظر القضية وتحقيق العدالة للجميع والقصاص للشهداء وأكد مصدر أمني أن المتهمين سيظلان في قبضة الأمن بالقاهرة وقد تنتقل النيابة العامة بالسويس إلي محبسهم لاستكمال التحقيق معهما وإعداد قرار الإحالة لمحكمة الجنايات حيث كانت هناك مداولات استقر فيها الرأي علي عدم حضورهما للسويس حرصا علي حياتهما حتي لاتكون ذريعة لاقتحام عناصر مندسة لاقسام الشرطة بالسويس.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire