أعلنت قيادة الجيش الأميركي أن ثلاث من جنودها قتلوا هذا الأسبوع في العراق ليرتفع بذلك عدد وفيات الجنود الأميركيين هناك إلى معدلات شهرية لم تشهدها منذ العام 2008. وأكد متحدث باسم الجيش الأميركي أن أفراده قتلوا، الأربعاء الماضي، في جنوب العراق إثر تعرضهم لهجوم "معادٍ". ونسب ارتفاع معدلات الخسائر البشرية في الأرواح إلى قيام المليشيات الشيعية بشن هجمات صاروخية وقذائف هاون على القواعد العسكرية الأميركية. كما أصبح المبعوثين الأميركيين أكثر عرضه لمخاطر للقنابل المحلية.
وقال المتحدث إن المليشيات رفعت من وتيرة هجماتها بهدف الافتخار بأنها من كانت وراء إرغام القوات الأميركية على الانسحاب المقرر أن يبدأ في نهاية هذا العام. وتنظر القيادة الأميركية إلى ارتفاع معدلات الخسائر البشرية بقلق وذلك في ضوء تناقص أعداد الجنود وانخفاض نسبة مشاركاتها في المعارك الحربية، إذ أن أعداد القوات الباقية في العراقية تقل عن 50 ألف جندي مقارنة بعدد 160 ألف جندي عندما كانت الحرب في العراق في ذروتها. وقد قتل أيضًا 15 جنديًّا أميركيًّا خلال شهر حزيران/يونيو الماضي 14 منهم بسبب هجمات معادية.
ووفقًا لقاعدة المعلومات الموجودة موقع (icasualties.org) على شبكة الإنترنت فإن هذا الرقم هو أعلى رقم في الخسائر البشرية منذ شهر حزيران/يونيو العام 2008 والذي وصل خلاله عدد القتلى إلى 23 من الجنود وأفراد المارينز.
وكانت أكبر الهجمات التي وقعت خلال هذا الشهر في اليوم السادس منه عندما قامت المليشيات بإطلاق قذائف صاروخية على معسكر الإخلاص في بغداد مما أسفر عن مقتل ستة جنود. وقد أعلنت "كتائب حزب الله في العراق"، والتي تعتقد الإدارة الأميركية أنها تلقى دعمًا من إيران، مسؤوليتها عن الهجوم.
vendredi 1 juillet 2011
ارتفاع معدلات القتلى في أوساط الجنود الأميركيين في العراق
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire