بريطانيا تدعم ثوار ليبيا بإمدادات وقائية مخافة تطور نوع الحرب

أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن بريطانيا تقوم في الوقت الراهن بتزويد الثوار في ليبيا بإمدادت من بينها ملابس خاصة لحماية ضباط الشرطة. يأتي ذلك بعد يوم واحد من اعتراف فرنسا بقيامها بتزويد المعارضة الليبية بأسلحة خفيفة. وقال الوزير البريطاني في بيان مكتوب إلى البرلمان إن الجيش البريطاني قدم إلى الثوار الليبيين 5000 طاقم الدروع الواقية من الرصاص و6650 طاقمًا من الزي الموحد للشرطة إضافة إلى 5000 من سترات الصدر والقمصان المضيئة ليلا.
وأضاف أن مثل هذه الإمدادات تتوافق تمامًا مع قرارات الأمم المتحدة الخاصة بحظر توريد الأسلحة. وقال إن هذه المعدات والتجهيزات ستمكن قوات الشرطة المدنية من القيام بمهامها على نحو أكثر فاعلية وتوفر قدرًا أكبر من الحماية لأفراد المجلس الوطني الانتقالي والمنظمات الدولية وغير الحكومية في بنغازي ومصراته وغيرهما من المناطق الليبية. وكان متحدث باسم الحكومة الفرنسية قد قال يوم الأربعاء الماضي إن الجيش الفرنسي قام بتزويد الثوار الليبيين بعض الأسلحة والذخيرة التي تشمل بنادق هجومية ومدافع رشاشة وقذائف صاروخية. وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها حكومة من الحكومات الغربية بقيامها بمثل هذه الأعمال.
وأكد المتحدث الفرنسي أن تلك الإمدادات العسكرية التي تم توريدها إلى الثوار مع المواد الغذائية والطبية، لا تضمن أية أسلحة ثقيلة وأنها مجرد أسلحة الهدف منها تمكين المدنيين من الدفاع عن أنفسهم. وتأمل حكومات فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة أن يتمكن الثوار الليبيون، بمساعدة الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف، من إسقاط نظام القذافي دون تدخل مباشر على أرض الواقع.