dimanche 30 octobre 2011

حبس الناشط علاء عبد الفتاح 15 يوما احتياطيا بسبب رفضه التحقيق أمام النيابة العسكرية

65

حدثت اشتباكات عنيفة بالأيدي بين عدد من ضباط القوات المسلحة وعدد من النشطاء الذين تظاهروا أمام النيابة العسكرية «س 28» شرق القاهرة، اليوم الأحد، وذلك أثناء محاكمة 11 مدني الذين اعتقلوا في مسيرة وزارة الدفاع 30 سبتمبر الماضي.

الاشتباكات حدثت بين المتظاهرين والضباط بعد معرفة النشطاء بقرار النيابة العسكرية حبس الناشط علاء عبد الفتاح 15 يوما احتياطيا بسبب رفضه التحقيق معه أمام النيابة العسكرية، وذلك بتهمة التحريض على القوات المسلحة، وهي التهمة التي وجهت للناشط بهاء صابر والذي يمثل للتحقيق أمام النيابة اليوم.

النشطاء الذين حاولوا دخول النيابة العسكرية اعترضهم بعض الضباط، مما دفع الناشطة رشا عزب بمحاولة الاقتحام عنوة واشتبكت بالأيدي مع ضابط شرطة عسكرية، وبعدها حصلت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والضباط وقام أحد الضباط برفع سلاحه في وجه المتظاهرين.

كان عدد من النشطاء التابعين لحركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» ومجموعة «لا للمحاكمات العسكرية» واللجان الشعبية وبحضور الشاعر تميم البرغوثي والصحفية نوارة نجم نظموا وقفة احتجاجية أمام النيابة العسكرية تضامنا مع 11 مدني اعتقلوا في مسيرة وزارة الدفاع 30 سبتمبر، ووجهت لهم تهم الاعتداء على أفراد القوات المسلحة أثناء خدمتهم، وإتلاف منشآت عامة «محطة كوبري القبة».

ولم يصدر حكم المحكمة بحق المتهمين، حتى الآن، ولكن أغلب التكهنات كما قال محامو المتهمين قبل بدء المرافعة تشير إلى تأجيل الحكم لحين سماع باقي الشهود في القضية.

هتافات المتظاهرين أثارت استياء سكان المنطقة المحيطة بالنيابة العسكرية وأغلبهم من أهالي ضباط بالقوات المسلحة بسبب هتافات المتظاهرين والتي اعتبرها السكان بمثابة إهانة للقوات المسلحة والتي كان من بينها  «أدي الشرطة العسكرية .. طلعت أوسخ من الداخلية»،  «يا طنطاوي خرب دمر .. بكرة مصيرك زي معمر»، «اكتب على حيطة الزنزانة .. حكم العسكر عار وخيانة»، «قالوا الجيش دا هيحمينا ..لا يا ثورة دا عار علينا»، «الداخلية والحربية.. كلهم باعوا القضية».

ورفع المتظاهرون لافتات تندد باستمرار تقديم المدنيين للمحاكم العسكرية

المتظاهرون قاموا أيضا بوضع ملصقات تندد بالمحاكم العسكرية للمدنيين، على سور النيابة العسكرية  والمكتوب عليها «منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب أو التصوير»، ما جعل الجنود المكلفين بحماية النيابة بإزالة تلك الملصقات وحذر الضباط المتظاهرين من تكرار هذا التصرف.

وأثناء الوقفة علمت الناشطة بحركة 6 ابريل «بسمة مصطفى الغريب» بإدراج اسم والدها -والمحكوم عليه بسنتين حكم عسكري بتهمة انتحال صفة عسكرية- ضمن الأسماء المقرر العفو عنها بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire