dimanche 30 octobre 2011

مرشحو رئاسة وسياسيون وحقوقيون ينتقدون حبس علاء عبد الفتاح

189

  • أبو الفتوح: حبس سيف انتكاسة كبيرة للثورة.. وممدوح حمزة: التاريخ لن يرحم المجلس العسكري إذا استمر في العند مع الثوار
  • عايدة سيف الدولة تستنكر منع علاء من حضور ميلاد أبنه.. وفضل: قدم مع بهاء الموقف الصحيح للتعامل مع المحاكمات العسكرية
  • صباحي يطالب بلجنة قضائية مستقلة للإشراف علي التحقيقات.. ونوارة: حبس لأنه رفض قيام جهة عسكرية بالتحقيق معه

انتقد عدد من السياسيين والحقوقيين ومرشحي الرئاسة قرار النيابة العسكرية بحبس الناشط السياسي علاء سيف لمدة 15 يوما بتهمة التحريض علي مهاجمة الجيش في أحداث ماسبيرو, وطالبوا بالإفراج الفوري عنه وعن كافة المحبوسين داخل السجون العسكرية وحملوا المجلس العسكري تبعات الأمر في حال أنفجار الأحداث أكثر من ذلك .
وأدان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام الأطباء العرب والمرشح المحتمل للرئاسة الحكم بحبس عبد الفتاح, وقال في رسالة له عبر حسابه الشخصي علي تويتر ” حبس الناشط والمدون علاء عبد الفتاح سيف بقرار من النيابة العسكرية انتكاسة كبيرة للثورة المصرية “.
وشدد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية صباحي علي إدانته لحبس ” سيف ” قائلا “أرفض بشدة تقديم كل صاحب رأي أو ناشط سياسي للمحاكمات العسكرية. علي المجلس العسكري الالتزام بتعهده بعدم إحالة المدنيين لمحاكمات عسكرية.
وطالب صباحي بضرورة تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة لمباشرة التحقيقات في أحداث ماسبيرو والمسئولين عنها وإعلان نتائج التحقيق في اسرع وقت ..
فيما استنكر المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسي ورئيس المجلس الوطني قرار النيابة العسكرية, مؤكدا أن حبس علاء هو حبس لثورة 25 يناير التي كان من أحد أهم أبنائها.. وقال ” علاء عبدالفتاح من زهور الثورة المصرية ووهب هو وأسرته حياتهم للثورة والوطن ” مطالبا بالإفراج الفوري عنه.
كما طالب حمزة المجلس العسكري بالالتزام بوعده بمنع استخدام المحاكمات العسكرية علي ناشطي الرأي وقال ” أين وعد المشير بأن المحاكمات العسكرية لن تستخدم إلا مع البلطجية؟”, محذرا أعضاء المجلس أن التاريخ لن يرحمهم في حال استمرارهم في استخدام سياسة العند مع الثوار .
وقال الكاتب “بلال فضل” إن علاء عبد الفتاح وبهاء صابر هما الوحيدان اللذان قدما الموقف الصحيح الوحيد في قضية المحاكمات العسكرية, مستكملا ” تعجز الكلمات عن وصف تقديري لهما ” .
من جهتها استنكرت الدكتورة عايدة سيف الدولة الباحث بمركز النديم منع “سيف” من حضور مولد أبنه بسبب حبسه .
ونوهت نوارة نجم أن السبب الرئيسي في استصدار قرار بحبس “سيف ” هو رفضه قيام أي جهة عسكرية بالتحقيق معه بسبب أنه مدني إضافة إلي أن جهة التحقيق هي نفسها جهة الإدانة .
فيما أشار الناشط وائل غنيم مدير شركة جوجل مصر ومؤسس صفحة “كلنا خالد سعيد” يعرّف الناس أن علاء وبهاء ومثلهم حتى لواختلفت معهم فهم بيحاربون القمع من سنوات وإن شجاعتهم هي السبب فيما وصلنا إليه.
وأضاف غنيم أن موقف رفض علاء وبهاء لفكرة التحقيق معهم من النيابة العسكرية هو موقف شباب يحترم قضيته وهي منع المحاكمات العسكرية للمدنيين .
وأبدي خالد علي رئيس المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية سعادته بقيام الإعلامية جميلة إسماعيل بتعليق حملتها الانتخابية لحين الإفراج عن علاء سيف داعيا باقي المرشحين لاتخاذ مواقف مشابهة من أجل إخلاء سبيله.
وجدد ” علي” الدعوة لـ “كل الأحزاب المحترمة ” بدعم الموقف النضالى لعلاء سيف رفض العسكرة والطوارئ وتلفيق التهم تحدى ثورى من أجل العمل علي حماية الجميع.
وفي تعليقه قال الشاعر تميم البرغوثي موجها رسالته للمجلس العسكري أنه إذا كان علاء متهم بسرقة سلاح آلي؟!!! فنحن نتهمكم بسرقة أسلحتكم التي لم توجه إلا إلى صدورنا من أربعين سنة “, مشيرا إلى أن كل من يسكت على ما جرى لعلاء عبد الفتاح يعرض نفسه للخطر، وكل من يسكت على ما جرى في ماسبيرو ,وعلى حكم هؤلاء العباقرة يعرض الأمة كلها للخطر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire