dimanche 30 octobre 2011

زويل: لا داعي للخوف من وجود فلول او إخوان بالبرلمان القادم

1

قال العالم المصري د.أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل انه لا داعي للخوف من تركيبة البرلمان الجديد الذي يتحدث فيه المصريون , سواء الإخوان المسلمين أو الليبراليين أو الفلول أو غيره , لأن كل بلاد العالم يوجد فيها اليمين المتحفظ بنسبة قد تصل إلى 30 % مثلما هو حادث في أمريكا.

ودعا زويل كل المصريين إلى انجاح الانتخابات البرلمانية القادمة والمشاركة الفاعلة فيها من أجل الوصول إلى برلمان ديمقراطي , وقال "إن التقدم لا يمكن أن يتحقق بدون تغيير الفكر والعلم , ولا طريق للتغيير وتحقيق نهضة حقيقة إلا إذا تجمع الشعب حول مشروع قومي".
واوضح -في كلمة بثتها القناة الأولى بالتلفزيون المصري مساء السبت- ان الشعب المصري مطالب بالمشاركة بفاعلية في الانتخابات بأكبر عدد ممكن للوصول إلى 50 مليون ناخب , وذلك من أجل الوصول إلى البرلمان بديمقراطية كاملة.
واكد أن الثورات في تاريخ الشعوب تمر بمراحل صعبة, ونحن لم نكمل مسيرة الثورة حتى الآن , وقال إن مصر أمامها خياران , إما ترك الفوضى تنتصر أو المشاركة في القضاء على المعوقات , وهذا لن يحدث إلا إذا تجمعت القوى الشعبية حول هدف واحد وهو انتقال مصر إلى الديمقرطية الحقيقية.
ودعا إلى حسم واتمام موضوعات الانتخابات وآلياتها والدستور الجديد ومحتوياته , والأمن الداخلي والاستقرار, والوضع الاقتصادي, وقانون الطوارئ وحرية الفرد والإعلام, خلال المرحلة الانتقالية.
وأضاف زويل ان شعار المشروع القومي هو "مصر تستطيع", مؤكدا أن حضارة مصر تؤكد أنها تستطيع العبور إلى المرحلة الجديدة فى القرن 21.
وأكد أن فترة العصر الإسلامى كانت مهمة فى إذكاء العلم والعلوم وكانت مصدرا للحضارة الأوروبية , مشيدا بالنهضة التى قدمها محمد على فى العصر الحديث بمصر وقدم من خلالها وبعدها العديد من الشخصيات فى مختلف المجالات والعلوم وغير ذلك.
وأشار زويل إلى أن مصر استطاعت عبور 6 سنوات وصنعت أمل جديد بعد انتصار حرب أكتوبر المجيدة, مؤكدا أن مصر قادرة على أن تكون جامعاتها ضمن أفضل عشرة جامعات فى العالم بحكم تاريخها وقدرات أبنائها.

وحول كيفية الخروج من مرحلة الثورة إلى مرحلة النهضة, قال العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل أحمد زويل إن الوصول إلى هذه المرحلة يتم عبر تحقيق مفهوم الحكم الرشيد والمؤسسات الديمقراطية الحقيقية, والنهضة العملية والبحث العلمي, إلى جانب استخدام الطرق الحديثة فى تحديث الاعلام والثقافة.
وعرض فكرة مشروعة القومي هو النهضة العملية, وقال إن هذا المشروع ليس جامعة فقط وأنما يدور حول هذه الجامعة مجموعة من مراكز الابحاث, مشيرا إلى أنه أخذ هذه الافكار من مجموعة من البلدان لإنتاج منظومة جديدة لمصر عبر الاستفادة من تجارب البلدان الأخري بحيث تواكب أفكارنا وأوضاعنا.
وأكد أن اتمام هذا المشروع يستلزم توفير التركيبة الأكاديمية والتركيبة القانونية والتركيبة المادية , لافتا إلى بداية هذا المشروع كانت فى إبريل الماضي.
وأكد زويل أن المجلس العسكري متحمس جدا لهذا المشروع القومي, مشيرا إلى أن الحكومة الحالية قدمت الكثير لهذا المشروع.
وأوضح أن أساسيات هذا المشروع هى أنه غير قابل للربح فهو جامعة غير قابلة للربح بل هى مؤسسة فى مختلف التخصصات وغير قابلة للربح, مشيرا إلى أنه لا يمكن العمل بدون مجلس أمناء يحمي هذه المدينة ويساعدها بالافكار الجديدة, ومؤكدا أن الشفافية تعد أيضا من أهم اساسيات هذا المشروع, لافتا إلى أن درجة التفوق هى أساس الدخول فى هذه المؤسسة وليس الوساطة.
وقدم زويل مجموعة من الشخصيات الأمريكية والعربية والدولية والمصرية ساهمت بشكل كبير فى تأسيس هذا المشروع, مقدما الشكر لهم على هذه المساهمات, كاشفا عن قرب الاعلان عن شخصية مهمة جدا ستكون ضمن هذا الفريق.
ونوه زويل فى نهاية استعراضه لهذا المشروع إلى أهمية التمويل عبر الوقف والتبرعات وغير ذلك من وسائل التمويل التى لابد وان تكون لنجاح أى مشروع.
وعرض زويل مجسم للمشروع القومي وكيفية قيام هذه المدينة العلمية, مشيرا إلى أنه تم حتى الان تكوين مجلس الامناء, بالاضافة إلى تعين العديد من المسئولين عن
الإدارة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire