- د. عاطف عبد الرشيد
إنهم يرفعون شعار: على وعلى أعدائى.. ويرقصون على مسرح اللامعقول السياسى، ويحكمون بقانون الجنون.. إنهم أتباع "نيرون" الذين يهدمون المعبد عل رءوسهم ورءوس كل المصريين.. إنهم بعض التيارات والجماعات والرموز السياسية التى تضع العربة أمام الحصان فى حوارهم مع الإخوان.. وكأنهم يقولون لهم: إما أن نسقط مرشحكم، وإما أن ترضخوا للابتزاز، وأن تسقطوا فى بحر الشحاذة السياسية.
وهذا نوع من الشعوذة السياسية والدجل السياسى والابتزاز الفج، وهذا الموقف كشف بشكل فاضح عن الوجه القبيح لهؤلاء السياسيين.
يا من تتاجرون بالثورة، وبدم الشهداء، وبحب الوطن ومصلحته، والتضحية من أجله.. يا أصحاب التصريحات والمواقف المتلونة الممكيجة المنتفخة مثل وجوه القواعد من الممثلات والمطربات المسنات، هل ستختارون "شفيق" نكاية بالإخوان.. هل ستسقطون "الوطن" فقط لأنكم تكرهون الإخوان.. أين مصلحة الوطن التى صدعتم رءوسنا بها طوال العمر؟؟.. اللصوص لهم مبادئ فيما بينهم .. والحرافيش لهم أصول وأعراف يحترمونها.. فأين هى مبادئكم؟؟.
أين الوطنية والكفاح الثورى؟ أين القيم والأهداف والثوابت الوطنية المشتركة التى لا يجوز المساس بها أو التعدى عليها بأى حال من الأحوال؟.. أين الشعور بالمسئولية الملقاة على عاتقكم؟.
أيها الليبراليون والعلمانيون واليساريون والناصريون والقوميون أنتم فى اختبار صعب وامتحان عصيب، وسؤال الامتحان هو أين أنتم من الإسلاميين الآن؟ هل صراعكم مع الإسلاميين وما بينكم من شد وجذب وتنافس أكبر من وطنيتكم وثوريتكم ؟؟.. وطنيتكم على المحك، وثوريتكم فى ابتلاء، مصلحة الوطن أم مصالحكم المؤقتة؟.
يا من تطالبون مرسى بالتنازل هل هذا مجرد ابتزاز سياسى؟ أم أنه بله عقلى؟ أم أنه هيمنة وإهانة وسب علنى للشعب المصرى وإنه شعب "شخشيخة فى إيديكم"؟؟ يا من تشنون حربًا نفسية سياسية وتخونون وتشككون فى كل ما هو إسلامى وإخوانى.. اعلموا أن الشعب سيحاسبكم عندما يرى كيف خنتم الأمانة وضيعتم الوطن.. واخترتم بالقلب والحب والكره، لا بالعقل والوطنية.
نعم على الإخوان أن تتفاهم مع الجماعة الوطنية.. وأن تتعهد بخدمة الوطن وحراسة الثورة، وعدم الإقصاء وفق الديمقراطية الصادقة.. ولكن بكرامة لكلا الطرفين.
أيها الإخوان لا ترضخوا للمبتزين ودعوهم يختارون شفيق.. فوزوا بكرامة أو اخسروا بكرامة. .ولا تغرقوا فى مستنقع الابتزاز العفن.
أيها الناخبون اصطفوا حول القيم والمبادئ، وانصروا الثورة واختاروا من يحقق أهدافها ويحميها من أفاعى النظام السابق.. وحيات مدعى الوطنية.
أيها الناخبون .. لا تنتخبوا شفيق، وتحيا الوطنية وتعيش الثورية
انتخبوا شفيق.. وملعون أبو الوطنية والثورية!! - د. عاطف عبد الرشيد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire