اعتبر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من السابق الرئاسي، أن «ما يحدث الآن مشين لنا كفصائل ثورية، فعندما يأتي للرئاسة الفريق أحمد شفيق، الذي كان رئيس الوزراء أثناء حرق مستندات أمن الدولة، التي كان يمكن أن تؤثر على الحكم في قضية الرئيس السابق مبارك، السبت، وكذلك مسألة تهريب الأموال».
وأضاف «أبو إسماعيل» في لقاء تليفزيوني لبرنامج «الحقيقة» على قناة «دريم 2» أن «فوز شفيق بالرئاسة معناه عودة الحكم العسكري، وكأني أتيت بأحد أعضاء المجلس العسكري ليحكم، والاستبداد العسكري له حديده وناره وقواته ورأس ماله، أما الاستبداد الديني فنستطيع مواجهته حقًّا إذا كنا نرى حكم الإخوان المسلمين استبدادًا».
وتابع «أبو إسماعيل»: «شفيق لابد أن يستبعد، حتى لا نسمع الإذاعة الإسرائيلية، التي لا تكف عن القول بأنهم يستعدون لإسدال الستار على الربيع العربي بمجيء شفيق، وإذا أتى شفيق كرئيس، فإن الرئيس القادم سيكون جمال مبارك لا محالة».
وحول توقعاته عن الحكم في قضية مبارك قال: «لا أعتقد أن يصدر الحكم غدًا، لأنه من الممكن أن يفسد الطبخة التي قام بها المجلس العسكري وأعتقد أن يؤجل الحكم، ولا أعتقد أن يكون الحكم قاسيًا، لأن من لم ينجح في نقل مبارك إلى طرة فلن ينجح في إعطائه حكمًا قاسيًا».
وأشار«أبو إسماعيل» إلى أن «جماعة الإخوان المسلمين لا تملك أسلحة، ولا ميليشيات كما يقال عنها، فهم مجرد أفراد من الشعب، بقالهم سنين بيضربوا فلم لم يظهروا قواتهم، ومعروف من قتل المتظاهرين في محمد محمود، وغيرها والإخوان ليس عندهم أسلحة».
واستطرد قائلا: «في اعتقادي أن مرسي كشخص، بعيدًا عن أي شيء سياسي، طاهر وقد اعتقله مبارك بالأمر صبيحة جمعة الغضب، وصحيح الإخوان لم يقفوا معي في أزمتي، لكن لست هذا الشخص الذي يجعل مظالمه الشخصية حاكمة على الصالح العام».
وأكد «أبو إسماعيل» أن ما حدث في قضية منظمات المجتمع المدني هو «منتهى الإهانة، فنحن جعلنا الأمريكان يدفعون كفالات بـ5 ملايين دولار، وكان فرحان بيهم المستشار عبد المعز إبراهيم، وفي النهاية، خصمتهم أمريكا من المعونة».
وبشأن توقعه بثورة ثانية إذا فاز «شفيق» في الانتخابات قال: «إذا ثار الناس على شفيق أحب أن أكون في غمار الناس، وليس في المقدمة».
واتهم «أبو إسماعيل»، السلطة، بافتعال الأزمات، لحث الناس على العودة والحنين للنظام البائد قائلاً: « أنا هاعملك أزمة علشان تقول ياريت ييجي الناس اللي ما كنش أيامهم أزمات وينتخبوا النظام السابق».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire