وصف المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة السابق انضمام المستشار الزند خصما في قضية حل التأسيسية كما ورد في جريدة "الشروق" بالفجيعة والمصيبة السوداء، لافتا إلى أن ذلك يجعل الناس ينظرون إلى القاضي على أنه "مسيس" ويزج بنفسه في قضايا سياسية لا دخل للقضاء بها، مطالبا القضاة بموقف حازم تجاه هذه التصرفات.
وقال عبد العزيز إن المستشار الزند أصبح أداة تستخدم من قبل النظام السابق للقضاء على الثورة، والدخول في صدام بين القضاء والنظام القائم، وهذه هي الفجيعة الكبرى؛ لأن القضاة جبلوا على الحيدة، وتسأل عبد العزيز ماذا يريد المستشار أحمد الزند؟.
وأشار عبد العزيز إلى أن المادة الثانية من رسالة النادي تنص على أن الغرض من النادي توثيق روابط الإخاء والتضامن بين رجال القضاء والنيابة العامة، وتسهيل سبل الاجتماع والتعرف ورعاية مشكلاتهم.
وعلق المستشار أحمد مكي، النائب السابق لرئيس محكمة النقض حول انضمام المستشار الزند رئيس نادي القضاة خصما في قضية حل التأسيسية بقوله: يعتبر ذلك تدخلاً واضحًا فى العمل السياسي يفقده صلاحياته، وما كان يجب أن يزج بنفسه والقضاة في صراعات سياسية.
واعتبر المستشار مكي في تصريحات خاصة لبوابة "الحرية والعدالة" أن كل دعوة تستهدف هدم مؤسسة شعبية منتخبة عمل معيب، مشيرًا إلى أنه لا استقلال للقضاء من غير مجلس شعب قوي ونقابات قوية.
قضاة: انضمام الزند كخصم في "التأسيسية" نكسة للقضاة
قسم الأخبار
Sat, 21 Jul 2012 21:39:00 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire