أكد الرئيس محمد مرسي، عمق العلاقات بين الشعبين والبلدين المصري والتركي، قائلا: «نريد علاقة توأمة حقيقية بين مصر وتركيا، دون حواجز أو رسوم أو جمارك».
ودعا الرئيس، في كلمة له خلال الاجتماع المشترك للغرف التجارية والصناعية المصرية التركية في أنقرة، مساء الأحد، رجال الأعمال الأتراك إلى «الاستثمار على الأرض المصرية التي ترحب بهم»، مؤكدا أنه شخصيا يدعم هذا التعاون بين البلدين «الشقيقين».
وأضاف أن مصر وتركيا «ستقدمان نموذجا لكيفية العلاقات بين الدول والشعوب»، وأن مصر تمثل بوابة طبيعية لتركيا ولرجال الأعمال الأتراك إلى شمال أفريقيا ووسطها ودول حوض النيل.
وشدد الرئيس، خلال اللقاء الذي حضره لفيف من رجال الأعمال المصريين والأتراك، على أن «السوق المصرية رائجة وواعدة، لأن العمالة المصرية تكلفتها أقل من أماكن كثيرة في العالم، وبها عمالة مدربة لكنها بحاجة إلى المزيد التدريب».
وشدد مرسي على ضرورة دعم التعاون المشترك بين البلدين في المجالات العلمية والثقافية والدراسات العليا وتطوير الشركات في كافة المجالات، «لأن هذا يعمق ثقافة التواصل ويعمق التعارف بين أفراد الشعبين»، على حد تعبيره.
وناشد رجال الأعمال في البلدين ضرورة تبادل التعاون ووضع آليات العمل موضع التنفيذ، مؤكدًا أن مصر تشجع القطاع الخاص الذي يسهم بدرجة كبيرة في اقتصادها وتم التوقيع في نهاية الاجتماع على عقد صفقة بين شركة مصرية وتركية بقيمة 160 مليون دولار، وهو ما اعتبره الرئيس مرسي «بداية مبشرة للغاية».
مرسي: لا نريد حواجز أو رسوم أو جمارك بين مصر وتركيا
أ.ش.أ
Mon, 01 Oct 2012 07:28:52 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire