حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي
الصباح
قال مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي إن توقيعه على وثيقة الأزهر لنبذ العنف لم يكن توقيعا على وقف الموجة الثالثة الحالية للثورة التي بدأت في ذكراها الثانية.
وأضاف صباحي، في بيان "إننى لم ولن أوقع على أي اتفاق يساوي بين قتل الشهداء والمصابين من شباب ثورتنا وابناء مدن القناه الباسلة على يد السلطة وبين رد فعل غاضب من المتظاهرين".
ورهن الدخول في أي حوار قبل "وقف القتل ونزيف الدم وغل يد الشرطة، ورفع حالة الطوارئ كليا والتي تمثل عقابا جماعيا ظالما على السويس وبورسعيد والإسماعيلية".
وقال " لن ندخل في صفقات على حساب الشهداء أو نعقد الصفقات والمساومات على حساب الدم والثورة والوطن".
واشترط للدخول في أي حوار إجراء "محاكمة عاجلة وناجزة لكل من قتل وأصاب أكثر من ألف شهيد ومصاب في اقل من خمسة ايام وفي ظل نظام يراسه حاكم أتت به الثورة إلى كرسيه".
وقال "لقد وقعنا على ما آمنا به من الدفاع عن سلمية الثورة، لكن شروطنا للحوار هي هي لم تتغير وهي شروط أملاها الميدان وأملتها الثورة وارواح الشهداء وعيون المصابين التي خمد نور عيونها الغالية لتبصر مصر".
ودعا إلى الخروج في مظاهرات غدا الجمعة قائلا "موعدنا غدا لاستئناف ما بداته ثورتنا من نزول لكل طبقات الشعب منذ الثاني والعشرين من نوفمبر ضد الإعلان الدستور الديكتاتوري منذ مشهد الإحاطة السلمي العظيم بمقر الحكم في الاتحادية من أجل انتشال شعبنا الفقير من براثن استغلال نظام الإخوان الذي حل محل استغلال
الحزب الوطني المنحل، ومن أجل إنجاز أهداف ثورة يناير المجيدة وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire