jeudi 31 janvier 2013

النجار: مبادرة الشباب جاءت لحقن دماء المصريين وتوافقت معها جميع الأطراف

 

قال الدكتور مصطفى النجار النائب السابق بمجلس الشعب أن مبادرة شباب الثورة التي توافق عليها الأطراف السياسية اليوم بمشيخة الأزهر والتي شارك فيها النجار كانت بدافع حقن الدم المصري بعد انتشار العنف بالشارع المصري .

وأضاف النجار في بيان على صفحته بموقع “فيسبوك” للتواصل الإجتماعي أنه بمشاركة مجموعة من شباب الثورة قد اتفقوا على التوجه إلى الأزهر الشريف باقتراح لدعوة كافة الأطراف السياسية والرموز الوطنية في المجتمع لوضع وثيقة تجرّم استخدام كافة أشكال العنف الجسدي واللفظي والتحريض عليه واستغلاله، وتؤكد على حرمة الاعتداء على النفس المصرية ووجوب احترام مؤسسات الدولة الأمنية لكرامة الإنسان المصري وهو ما تجاوب معه وشجعه الأزهر والقوى السياسية كما دعمته الكنيسة المصرية.

وأعلن النجار أنه وشباب الثورة ومن منطلق المسؤولية الوطنية لن يدخروا جهدا في المساهمة بأي مبادرات حوار طالما كانت للمساعدة في الخروج من الأزمة السياسية الراهنة، طالما قامت على أسس ومعايير الحوار الجاد الذي يحقق طموحات وآمال الشعب المصري وأهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وجاء بيان النجار فيما يلي:

بيان الشباب المشارك في وثيقة الأزهر لنبذ العنف ونتائج الاجتماع

نظرا للأحداث المتتالية التي جرت في مختلف محافظات مصر خلال الأيام الماضية، والتي نتج عنها مسلسل من إراقة الدماء المصرية ، وتنامي بعض دعاوى العنف والعنف المضاد، فإننا إذ نُدين العنف المفرط من قبل الأجهزة الأمنية في التعامل مع المتظاهرين، ومن واقع مسؤوليتنا الوطنية، اجتمعنا منذ عدة أيام للبحث عن سبل إخراج مصر من هذه الأزمة والتحذير من مخاطر الانسياق لمسلسل العنف، واتفقنا على التوجه إلى الأزهر الشريف وشيخه الجليل إمام الجامع الأكبر باقتراح لدعوة كافة الأطراف السياسية والرموز الوطنية في المجتمع لوضع وثيقة تجرّم استخدام كافة أشكال العنف الجسدي واللفظي والتحريض عليه واستغلاله، وتؤكد على حرمة الاعتداء على النفس المصرية ووجوب احترام مؤسسات الدولة الأمنية لكرامة الإنسان المصري.

وأكد الأزهر الشريف ممثلا في الدكتور أحمد الطيب دعمه الكامل لكل ما يحفظ ويصون الدم المصري وقدم كامل دعمه للمبادرة وساهم مجموعة من كبار العلماء ومستشاري الشيخ في إعداد تلك الوثيقة. كما توجه وفد من الشباب إلى الكنيسة المصرية والتقوا بقداسة البابا تواضروس الثاني والذي عبر عن تأييده للمبادرة ودعا في كلمته الرئيسية بالكنيسة على تبني كل ما جاء فيه.

وقد لبى هذه الدعوة عدد كبير من قيادات العمل السياسي ورموز الوطن تحت رعاية شيخ الأزهر ووافق الجميع على كل ما جاء في الوثيقة وأكدوا على رفضهم للعنف بكافة صوره وأشكاله كما تداول الحاضرون أفكارا عن بدء حوار وطني جاد يكون امتدادا لهذه المبادرة.

إننا ومن منطلق المسؤولية الوطنية نعلن أننا لن ندخر جهدا في المساهمة بأي مبادرات حوار طالما كانت للمساعدة في الخروج من الأزمة السياسية الراهنة، طالما قامت على أسس ومعايير الحوار الجاد الذي يحقق طموحات وآمال الشعب المصري وأهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير.

توقيع:
أحمد ماهر
إسلام لطفي
عبدالرحمن يوسف
مصطفى النجار
محمد القصاص
وائل غنيم

النجار: مبادرة الشباب جاءت لحقن دماء المصريين وتوافقت معها جميع الأطراف
Night Shift
Thu, 31 Jan 2013 14:53:43 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire