صورة أرشيفية
اعتبر الدكتور أحمد البرعي، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني ونائب رئيس حزب الدستور، طرح رئيس حزب الدستور والقيادي بجبهة الإنقاذ محمد البرادعي، الأربعاء، انطلاق الحوار الوطني بمشاركة كل من الجيش والشرطة هو "مطلب وطني".
وقال البرعي ـ في تصريحات له اليوم ـ "نحن على استعداد للتنازل عن بعض مطالبنا والمشاركة في الحوار الوطني شريطة أن يكون هناك جدول مسبق للحوار تعلن الرئاسة التزامها الحقيقي بنتائجه، وكذلك اعتراف الرئاسة بالأسباب التي أدت للعنف، وكذلك اعتذار رئيس الجمهورية عن إراقة دماء في الأيام الماضية".
وأضاف أن الجبهة أبلغت مطالبها لوسطاء بينهم وبين مؤسسة الرئاسة، ومشدًدا على تمسك الجبهة بحكومة إنقاذ وطني وإقالة حكومة هشام قنديل وتعديل الدستور.
من جانبه، قال أحمد دراج القيادي، بحزب الدستور، إن الجبهة على استعداد للمشاركة في جلسة الحوار الوطني الثانية المقرر لها، الإثنين المقبل، شريطة مشاركة كل من وزيري الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي والداخلية اللواء محمد إبراهيم.
وأرجع دراج هذا الطلب إلى أن الهدف من مشاركتهما أن يكونا «شاهدين» على ما يتم التعهد به من قبل مؤسسة الرئاسة وما سيسفر عنه اللقاء ، موضحا أن هذا الشرط تم إبلاغه لجميع الأطراف التي تواصلت، الأربعاء، مع جبهة الإنقاذ من أجل إقناعها بالمشاركة في الحوار.
وكان محمد البرادعي قد دعا، الأربعاء، إلى حوار وطني يضم جميع الأطراف السياسية، كما يضم وزراء الدفاع والداخلية.
المصدر:
التغيير -
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire