اذاعة النور
في رسالة واضحة للمجلس العسكري في مصر وبعد الإنتهاء من صلاة الجمعة نزل ملايين المصريين إلى ميدان التحرير للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة المصرية والإسراع فيها حيث أعلنت غالبيّة الحزاب والقوى مشاركتها في هذه الجمعة التي أطلق عليها إسم جمعة استرداد الثورة المصرية..
وعلى الرغم من إعلان جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحريّة والعدالة التابع للجماعة مقاطعتهم لكن الأعداد بقيت كبيرة، اما أهم الأهداف التي طالب بها المتظاهرون فهي تغيير قانون الإنتخابات وخاصة المادة الخامسة منه وإلغاء قانون الطوارئ وتحديد جدول زمني واضح لنقل السلطة إلى حكومة وإلى رئيس مدني منتخب مهدّدين بمقاطعة الإنتخابات إذا لم تحقّق مطالبهم معتبرين أن ثورة مصرية جديدة بدأت محذرين أنه إذا لم يتم وضع حلول جذرية للمطالب فإنه سيكون هناك إعتصام مفتوح في الجمعة المقبلة .
أما في المقابل فقد حذّر المجلس العسكري الحاكم من عناصر تعمل على زعزعة الإستقرار من أجل إعاقة التحول الديمقراطي في البلاد على حدّ تعبيره في حين أن التظاهرات اليوم أتت بعد حالة من الإحباط من أداء المجلس العسكري إضافة إلى شهادة رئيسه المشير حسين طنطاوي امام القضاء والتي فسّرت بأنها جاءت لصالح الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته المتهمين بقتل متظاهرين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire