في تطور غريب وسريع غادر ياسر المللواني القاهرة مساء امس مع افراد عائلته وعلي رأسهم زوجته وابنتاه وابنه واصطحب معه والدته الي الخارج رغم بدأ السنة الدراسية الجديدة وقد علمت الفجر انه حاول اصطحاب ابنته الكبيرة من زيجته الاولي لكنها رفضت ترك والدتها
وقصة صدود ياسر الملواني تلفت النظر فبعد الانتهاء من دراسته عام 1982 عاد الي الاسكندرية ليعمل في "ماي بنك" ثم جاء الدور علي بنك تشيسي ليستقبل المواني قبل تحول البنك الي البنك التجاري الدولي في 1987 حيث باعت تشيسي اسهمها في الي البنك التجاري الدولي للبنك الاهلي وتدرج في المناصب حتي وصل الي نائب المدير العام وبدأت معركته مع عادل اللبان العضو المنتدب للبنك الذي اعترض علي شركة عائلية كبيرة لها علاقة وطيدة بياسر تقوم باستخدام الحلول المالية والدراسات المقدمة من البنك التجاري الدولي وتنفيذها مع شركة اخري بدلا من CIIC والتي يمتلكها البنك الاهلي والبنك التجاري الدولي ثم جاء الدور علي هيرمس ليحتلها ياسر الملواني ويصبح المدير التنفيذي وعضو مجلس ادارة لاول بنك يعمل في الاستثمارات البنكية في مصر بعد بداية عصر مبارك ثم يتحول ليكون اكبر شركة سمسرة اوراق مالية والشركة الاولي لخصخصة الشركات وبدء تداولها بالبورصة المصرية كما اصبحت هيرمس هي المسئولة عن صناديق استثمار حورس الخاصة بجمال مبارك واحمد عز والحزب الوطني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire