اربعة عشر يوماً بالتمام والكمال والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يعالج في أحد مستشفيات فرنسا دون علم الشعب الجزائري، الذي أبلغته وسائل الإعلام المحلية بأن الرئيس غادر في 14 سبتمبر لإجراء فحوصات طبية في باريس ثم عاد بعدها إلى البلاد، ولكن الحقيقة التي تكشفت أخيراً هي أن الرئيس "خرج ولم يعد".
وعن الجانب الرسمي التزمت الرئاسة الجزائرية ووزارة الخارجية الصمت، ولم تؤكدا أو تنفيا الخبر، في حين لاحظت بعض الأوساط السياسية والإعلامية عدم ظهور الرئيس على شاشات التلفزيون منذ مدة، وغيابه عن الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت في 22 سبتمبر الجاري، كما لم يحضر أيضًا افتتاح المعرض الدولي للكتاب في الجزائر العاصمة في الحادي والعشرين من هذا الشهر.
وثائق "ويكليكس" هي التي كانت حاضرة على الساحة الجزائرية، فقد كشف بعضها أن الرئيس بوتفليقة مصاب بسرطان المعدة وربما وصل إلى مراحله الأخيرة، كما ذكرت الوثائق أن أشقاءه الذين يتمتعون بنفوذ كبير في الجزائر فاسدون، في إشارة إلى مرحلة ما بعد بوتفليقة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire