mardi 8 janvier 2013

مفاجأة بالوثائق.. عمرو حمزاوى عضوا بـ"الوطنى المنحل"

Photobucket

<< صفوت الشريف وقّع قرار تعيين "حمزاوى" فى لجنة مصر والعالم

<< "حمزاوى" حضر 3 اجتماعات.. وتغيب عن 4 لسفره إلى ألمانيا


حينما كتبنا العدد قبل الماضى أن السيد عمرو حمزاوى عضو بالحزب الوطنى مع وقائع أخرى غضب وأرسل لنا ردا يتضمن أنه ليس عضوا فيه، وهنا نكشف بالوثائق أنه لم يقل الحقيقة:

(الوثيقة الأولى): عبارة عن القرار رقم 93 لسنة 2003، وهو القرار الذى عين بمقتضاه عمرو حمزاوى فى لجنة مصر والعالم، وبتوقيع من الأمين العام للحزب المنحل صفوت الشريف، المحبوس حاليا على ذمة اتهامه فى موقعة الجمل.

يقول القرار «بعد الاطلاع على القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية وتعديلاته وعلى النظام الأساسى للحزب الوطنى الديمقراطى وعلى ترشيح أمين السياسات وموافقة هيئة مكتب الأمانة العامة، وبناء على ما عرضه الأمين العام وأمين التنظيم، تم تعيين أعضاء لجنة مصر والعالم على النحو التالى».

فى القائمة التى تضم أسماء أعضاء لجنة مصر والعالم، إحدى لجان أمانة السياسات يأتى اسم الدكتور عمرو حمزاوى رقم (21)، وفى المادة الثانية من القرار أنه يعمل به من تاريخ صدوره.

عمرو حمزاوى لم يدخل لجنة مصر والعالم بشكل عابر، ولكن كان ذلك بترشيح مباشر من أمين السياسات جمال مبارك، ومما يؤكد أنه كان متواجدا وعضوا عاملا أنه كان يحضر اجتماعات اللجنة، وكان يتم التوقيع أمام اسمه بكلمة حضور.

و(الوثيقة الثانية) تشير إلى ذلك وهى عبارة عن كشف توقيع السادة الأعضاء فى لجنة مصر والعالم الساعة السابعة يوم 17 سبتمبر 2003.. فى هذا الاجتماع على سبيل المثال اعتذر عن الحضور الدكتور عبد المنعم سعيد، واعتذر السفير الدكتور محمد شاكر لوجوده فى الخارج، واعتذرت كذلك الدكتورة هالة مصطفى لسفرها إلى الخارج.

(الوثيقة الثالثة) عبارة عن إحصاء لعدد الاجتماعات التى حضرها عمرو حمزاوى فى لجنة مصر والعالم، ويلاحظ أنه حضر 3 اجتماعات من سبعة تم عقدها، وكتب أمام اسمه ملاحظة نصها: «تصادف سفره إلى ألمانيا أثناء الاجتماعات».

لا يمكن أن نتعامل مع انضمام عمرو حمزاوى إلى أمانة السياسات على أنه جريمة، لكن إصراره على إنكار أنه فعل ذلك هو ما يعتبر جريمة كاملة الأركان، كان يمكن أن يتطهر وتنتهى القصة، لكنه حاول أن يناور ويسرب للصحف أخبارا يؤكد من خلالها أنه لم يعمل مع الحزب الوطنى ولم يقترب منه على الإطلاق.

الواقع يقول إن عمرو لم يعمل مع الحزب الوطنى فقط، ولكنه كان طامعا كبيرا فى الصعود والترقى، وقد ساءه جدا أن يصعد الدكتور محمد كمال وهو قريب من دفعته فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ويصل إلى أن يكون إلى جوار جمال مبارك، وهو مجرد عضو فى لجنة.

كان عمرو حمزاوى يرى أنه أكثر كفاءة من محمد كمال.. وأنه يستحق أن يكون الأقرب منه إلى جمال مبارك، دون أن يراعى أن كمال اقترب لأنه لم يكن بنفس طموحه وشرهه للسلطة، وهو ما رصدته عيون قيادات الوطنى.. فسمحوا لشخصية مثل محمد كمال طائعة وتابعة بالمرور، بينما عطلوا صعود شخصية نهمة للسلطة مثل حمزاوى.

يوحى حمزاوى بأنه كان مجرد متطوع بالعمل فى الحزب الوطنى، وأنه سافر إلى أمريكا ليبتعد عن الحزب الوطنى، رغم أن ما جرى أن الأكاديمى الشاب والطموح كان يسهم وبشكل كبير فى مهمة الترويج لجمال مبارك فى الأوساط العلمية والسياسية الأمريكية، وهو ما أشارت إليه زوجته الأولى التى نهتم بما قالته عن الجانب السياسى فى حياة عمرو، فكلامها عن حياته الشخصية وأسراره لا يهمنا من قريب أو بعيد.

 

http://www.elshaab.org/thread.php?ID=45524&utm_source=twitterfeed&utm_medium=twitter

Photobucket

Photobucket

 

 

 

 

الموقع

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire