اكد الكاتب و السيناريست بلال فضل، أن صعيد مصر، يشعر بحالة صعبة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية، واصفا إياها بـ"الضنك"، وأن تأييد أغلب صعيد مصر لحزب «الحرية و العدالة»، جاء مقابل إعطاء حقوقهم و تحسين أحوالهم، أملين في الدعم و الإصلاح، مبدين تفاؤلهم من النظام الجديد.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني له في برنامج «زي الشمس» على فضائية «CBC»، إلي أن السمع و الطاعة يؤدى إلي "النطاعة"، مشيرا إلي من يؤيدون قرارات الرئيس دون أي تفكير، حتى لو أتخذ قرار و تراجع فيه، بحجة أنه أكثر خبرة و حنكة.
وأشار فضل إلي أن المواطن المصري في عهد الرئيس السابق مبارك حقق جزء من "الاستقرار الشكلي"، علي الرغم من أن هناك حينها فساد و اختلال في التوزيع في عهده.
كما أنتقد فضل بعض النقاط الموجودة في الدستور الجديد، طالباً من كافة القوي السياسية الجلوس من أجل تعديل المواد التي عليها خلاف.
وأعتبر أن الوضع الاقتصادي ليس بالسوء الذي يتحدث عنه الناس، مطالبا بوجود قرارات اقتصادية مدروسة و متأنية، معلنا أن لا يمكن أن يحدث تنمية الاقتصادية دون استقرار سياسي، و أن مظاهرة صغيرة أمام الاتحادية قد تضرب السياسة الاقتصادية في مقتل، مطالبا من الرئيس و المسئولين عدم الاستعانة بطلبات المعارضة.
وقال أن معدل الخطابة لدي الرئيس مرسي، لو تحول إلي خبز، لأكل الشعب جميعاً، موضحا إلي أن الرئيس يفتقد إلي سمع الأطراف الأخرى.
«بلال فضل» لـ «الإخوان»: السمع و الطاعة يؤدى إلي «النطاعة» !
Tue, 01 Jan 2013 10:05:01 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire