في 'الأخبار' علاء عبد الوهاب، وقوله : عن عمر سليمان:
'في صفقة الغاز كان الرجل الظل فاعلاً رئيسياًَ ومؤثرا لأقصى مدى، فهو من طلب من وزير البترول إصدار التعليمات بتخصيص حصة حسين سالم، أرسل للوزير صيغة قرار تفويض مرؤسيه للتوقيع على العقد، ثم حثه في خطاب بخط يده على سرعة التوقيع و، و، هذه واحدة، لكنها ليست واقعة يتيمة فحتى عندما تحول الى شاهد الإثبات الأول على اتهام المخلوع بقتل الثوار، يعني 'شاهد ملك' بالقانون فإن الأمر يختلف أخلاقيا، فهو لم يدع انه لعب دورا رافضا لأن أحدا لن يصدق ان الظل يمكن أن يخالف الأصل.
الفلسطينيون كشفوا أدوارا مخربة للرجل الظل في ملف المصالحة بين فتح وحماس ونفس الأمر كشفه رئيس وزراء اثيوبيا في ملف المياه، والعجيب ليس في أن هناك من راهن على عمر سليمان في ظل النظام البائد، بل في ان بيننا من يراهن على المستقبل مع مجرد 'ظل' لرجل مخلوع!'.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire