علمت «روزاليوسف» من مصدر قضائي أن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود طلب تأكيداً دبلوماسياً رسمياً بصورة موثقة من شهادة وفاة زوجة الوزير الهارب يوسف بطرس غالي من السجلات البريطانية، ليصدر قراراً بإسقاط اسمهما من قوائم ترقب الوصول، وإخراجها من القضايا المطلوبة للتحقيق فيها داخل مصر.
وفي تطور مفاجئ أجرت السلطات البريطانية تحقيقاً مع وزير المالية الأسبق الهارب يوسف بطرس غالي في منزله، بعد أن تعافي من الانهيار العصبي الذي أصابه عقب وفاة زوجته ميشال خليل صايغ، والتي تبين أنها سورية الأصل وليست لبنانية.
وتم التحقيق مع غالي بحضور محاميه البريطاني اليهودي «ديفيد» حول البلاغ الذي تقدمت به أسرة زوجته الراحلة واتهمته فيه بإخفاء أرقام حسابات ومستندات ثروة زوجته وعدم تمكين الأسرة من الحصول علي نصيبهم الشرعي من أرصدة الزوجة الراحلة المودعة مع أرصدة غالي السرية، وقال غالي إنه يخشي من تسرب حجم ثروته وأماكن أرصدته بسبب ملاحقته قضائياً من السلطات المصرية.
وأكدت أسرة ميشال أن ممتلكات زوجة غالي الراحلة من والدها تبلغ مليار جنيه استرليني وأن غالي وافق علي عدم المطالبة بنصيبه فيها، وأعلن أنه لا يحتاج لميراث من زوجته، لكنه تمسك بأن يضاف الميراث الخاص بها شرعاً لأولادها نادر ويوسف ونجيب، وقد وافقت الأسرة علي ذلك.
المثير أن أسرة زوجة الوزير الهارب طلبت من غالي عدم إلقاء أي كلمة دينية خلال مراسم تأبين ودفن زوجته لاختلاف الأديان بينهما، بسبب اعتناقه الديانة اليهودية مؤخراً.
في السياق ذاته يستعد يوسف بطرس غالي للإقامة في شقة جديدة وفرها له صديقه الهارب أيضاً رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الأسبق، الذي لم يفارق غالي لحظة منذ نقل زوجته للمستشفي مساء السبت الماضي، كما أن زوجة رشيد السيدة هانية محمود عبدالرحمن فهمي بقيت مع أولاد غالي في المنزل، وشوهدت وهي تبكي علي وفاة صديقتها ميشال في المستشفي والتي ترتبط معها أيضاً بشراكة في أتيليه بوسط لندن.
يذكر أن الراحلة ميشال صايغ هربت مع زوجها يوسف بطرس غالي في آخر يوم لحكم الرئيس المخلوع صباح 11 فبراير 2011، وذلك بتعليمات مباشرة من القصر الجمهوري بفتح قاعة كبار الزوار لأسرة غالي والهروب من مصر إلي لبنان ومنها إلي لندن
mercredi 2 novembre 2011
وفاة زوجة بطرس غالى خارج مصر
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire