lundi 29 août 2011

حقيقة حادث سقوط طائرة وزير الدفاع الاسبق

108

والحكاية الثانية ستكون للدكتور محمد عبد الله عضو الأمانة العامة للحزب الوطني السابق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية الاسبق بمجلس الشعب، ورئيس جامعة الإسكندرية الاسبق، وحكاها يوم الخميس لزميلنا في 'الوفد' مجدي سلامة عن حقيقة حادث سقوط الطائرة الهليوكوبتر التي كانت تقل وزير الدفاع الفريق أحمد بدوي وعددا من القادة العسكريين ووفاتهم جميعاً، قال: '- الفريق أحمد بدوي كان بالنسبة لي أخا أكبر فهو ابن عمتي القريب جدا إلى قلبي وكان رحمه الله شخصية عسكرية محترمة جدا، وقبل ثلاثة أيام من الحادثة التي أودت بحياته اتصل بي تليفونيا وطلب مني أن أتناول العشاء معه، ولما ذهبت إليه وجدته عصبيا على غير عادته، سألته:
فيه إيه فقال: فيه حاجات لا أقبلها، شغل سمسرة سلاح 'وعك' وأنا مش بتاع الكلام ده، وأنا أرفض الكلام ده كله، طلبت منه أن يوضح ليه الأمر فقال: أنا سلمت الرئيس السادات ملفا بأمور كثيرة وأصر على أن يتم التحقيق فيها وأنا ممكن أترك منصب وزير الدفاع، فأنا عسكري وأديت دوري، سألته إيه الحكاية؟ فقال أنا طالع مأمورية بعد غد الى مطروح وعندما أعود لنا سهرة مع بعض ونتكلم في كل حاجة، فقلت: نتكلم بصراحة وبدون ألغاز، فوعدني بذلك، اكتفى بقوله ان فيه مواضيع مرتبطة بتجارة السلاح وإن فيه ناس حاشرة نفسها في هذا الأمر وتأخذ عمولات منه.
لم يقل لي أسماء لا تصريحاً ولا تلميحاً، وكما هو معروف سقطت به طائرة الهليوكوبتر التي كان يستقلها في المأمورية ومعه ثلاث عشرة من قيادات القوات المسلحة وجميعهم توفوا إلى رحمة الله.
قدم النائبان الوفديان العظيمان ممتاز نصار وعلوي حافظ استجوابين حول الحادثة ولكن بعد سبع سنوات من وقوعها أي في عصر الرئيس السابق مبارك، وأبدى النائب ممتاز نصار استياءه من ملف التحقيق في الحادثة وقال ان التحقيق تم بشكل كما لو كان الحادث حادث مرور وليس مصرع وزير دفاع و13 قائدا بالقوات المسلحة!'.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire